ميشيل تامر يدين الهجوم على حافلتين بحملة الرئيس السابق في البرازيل

ريو دي جانيرو (د ب أ)

ندد الرئيس البرازيلي ميشيل تامر، اليوم الأربعاء، بالهجوم على حافلتين بالحملة الانتخابية للرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، قائلا إن "موجة العنف هذه" لا يمكن أن تستمر في البلاد.

وتم إطلاق النار على الحافلتين اللتين كانتا تقلان صحفيين وضيوفا في ولاية بارانا جنوبي البلاد، في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، وفقا لما ذكره فريق حملة لولا. ولم يكن لولا في أي من الحافلتين، ولم تكن هناك إصابات.

وجاء الهجوم بعد مقتل عضوة مجلس مدينة ريو دي جانيرو، الناشطة الحقوقية اليسارية، مارييل فرانكو، رميا بالرصاص في ريو دي جانيرو في 14 مارس.

وكتب تامر عبر موقع تويتر "أستنكر ما حدث لقافلة الرئيس الأسبق لولا"، مضيفا أن "إحلال السلام بالبلاد" ضروري.

وأضاف الرئيس أن "مناخ (البعض ضد الآخرين) لا يمكن أن يستمر"، فيما اعتبره الكثيرون إشارة إلى تصريح لولا بعد الهجوم.

وكتب لولا في تغريدة مساء أمس الثلاثاء: "ما أراه الآن هو تقريبا صعود النازية. وإذا ظنوا أن ذلك سيخيفنا فإنهم مخطئون".

وجاء في التغريدة: "تعرض موكب الرئيس السابق لولا لثلاث طلقات عندما كان في طريقه بين مدينتي كويداس دو إيجواسو ولارانجيراس دو سول في جنوبي البلاد دون حراسة من الشرطة. أصابت الطلقات حافلتين، لكن لم يصب أحد".

وينظم لولا 72 عامًا، حملة لخوض الانتخابات الرئاسية في السابع من أكتوبر، رغم إدانته بالفساد بما يهدده باحتمال دخول السجن قريبا.