ساسة ألمان ينتقدون النمسا لعدم طردها دبلوماسيين روس
برلين (د ب أ)
انتقد سياسيون متخصصون في الشأن الأوروبي بالحزب المسيحي الديمقراطي الذي ترأسه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الحكومة النمساوية بسبب عدم طردها دبلوماسيين روس حتى الآن على خلفية اتهامات بريطانيا لروسيا بالوقوف وراء تسميم العميل المزدوج السابق سيرجي سكريبال.
وفي تصريح لصحيفة "بيلد" الألمانية اليوم الخميس شدد ايلمار بروك، خبير السياسة الخارجية بالحزب على ضرورة أن تتعامل جميع دول الاتحاد الأوروبي بشكل مشترك في هذه القضية.
وأضاف: " أن تصر النمسا على الحياد فهذا أمر سخيف، فالأمر يتعلق في النهاية بالتضامن من أجل دولة عضو بالاتحاد الأوروبي نفذت فيها عملية تسميم بأمر من روسيا على ما يبدو".
من جانبه قال دافيد ماك أليستر، عضو الحزب في البرلمان الأوروبي، إنه يتعين على جميع دول الاتحاد الأوروبي بما فيها النمسا أن تبدي تضامنا مع بريطانيا في هذه القضية.
يشار إلى أن عدة دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي ترفض الانضمام لحملة طرد دبلوماسيين روس على خلفية جريمة تسميم الجاسوس الروسي السابق ومنها النمسا و لوكسمبورج واليونان وبلغاريا وسلوفينيا وقبرص ومالطا والبرتغال وسلوفاكيا.
وتبرر هذه الدول موقفها بعدم وجود أدلة كافية على أن روسيا تقف بالفعل وراء هذه الجريمة.
وكان المستشار النمساوي زيباستيان كورتس قد قال أمس الأول الثلاثاء على حسابه في تويتر: "نريد أن نكون من يمد الجسور بين الشرق والغرب وأن نبقي على قنوات الاتصال مع روسيا مفتوحة".
وكانت 26 دولة غربية على رأسها الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا قد طردت دبلوماسيين روس.
وبلغ عدد الدبلوماسيين الذين طردتهم هذه الدول أكثر من 140 دبلوماسيا. كما طرد حلف شمال الأطلسي "ناتو" سبعة دبلوماسيين روس مؤخرا.
فيديو قد يعجبك: