لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أول غارة أمريكية ضد القاعدة في ليبيا

01:25 م الخميس 29 مارس 2018

ارشيفية

كتبت – سارة عرفة:

نفذ الجيش الأمريكي أول غاراته الجوية ضد تنظيم القاعدة في ليبيا يوم السبت، ما أدى إلى مقتل أحد قادة التنظيم، بحسب القيادة الأمريكية في أفريقيا التي تشرف على عمليات الجيش الأمريكي في المنطقة.

ونقلت شبكة سي إن إن عن المتحدث باسم قيادة أفريقيا روبين ماك "هذه أول ضربة جوية دقيقة تنفذها الولايات المتحدة ضد القاعدة."

وقالت القيادة في بيان يوم الأربعاء إن الضربة التي وقعت بالقرب من أوباري في ليبيا قتلت "إرهابيين من القاعدة من بينهم موسى أبو داوود، القيادي البارز في القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" فرع تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا.

وأضاف البيان أن "داوود درب مجندي القاعدة في ليبيا على عمليات هجومية في المنطقة. وقدم دعما لوجستيا حاسما وتمويلا وأسلحة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، ما مكن التنظيم الإرهابي من تهديد والهجوم على المصالح الأمريكية والغربية في المنطقة."

وقال البيان إن الضربة "نفذت بالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطني الليبية" وأن الجيش الأمريكي أفاد بعدم وقوع قتلى من المدنيين.

ونفذت الولايات المتحدة سلسلة من الضربات الجوية استهدفت تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، البلد الذي انزلق إلى الفوضى في أعقاب الإطاحة بالعقيد معمر القذافي وقتله في انتفاضة 2011.

ووفقا لسي إن إن، نفذت حاملة طائرات أمريكية أكثر من 500 غارة جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة سرت الساحلية بعد أن أحكم التنظيم سيطرته على المدنية، ما ساعد على القضاء على التنظيم وطرده منها بنهاية 2016.

كما نفذت الولايات المتحدة ضربات إضافية ضد الدولة الإسلامية في مناطق نائية في الصحراء الليبية.

ونقلت سي إن إن عن مسؤولة في القيادة الأفريقية الشهر الماضي قوله "من الصعوبة بمكان تخطيط عملية يكون لها اثر كبير عندما يكون لديك شخصين أو ثلاثة في الصحراء الليبية."

بيد أن هذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها الولايات المتحدة بشكل محدد فرع القاعدة في ليبيا، رغم أن القوات الأمريكية استهدفت عملاء على صلة بالتنظيم. وتتواجد القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في الجزائر المجاورة وبلدان شمال أفريقيا مثل مالي.

كان تنظيم القاعدة وراء هجوم في 2013 ضد شركة أميناس النفطية في الجزائر التي قتل فيها ثلاثة أمريكيين، بحسب المتحدث باسم البنتاجون الميجور شريل كلينكل. كما أن القاعدة تقف وراء هجوم بنغازي في 2012.

وأضاف كلينكل أن "فرعا للقاعدة كان أيضا مسؤولا عن الهجوم على القنصلية الأمريكية في سبتمبر 2012 التي قتل فيها سفيرنا والعديد من الأشخاص الاخرين."

كان مسؤولون في الجيش الأمريكي قد أعربوا عن مخاوفهم حيال القوة المتنامية للتنظيمات المرتبطة بالقاعدة في شمال غرب أفريقيا خاصة مالي.

وقالت القيادة الأمريكية في أفريقيا إن "داعش والقاعدة استفادا من المناطق غير الخاضعة للحكومة في ليبيا لتأسيس ملاذات آمنة للتخطيط والإلهام وتوجيه هجمات إرهابية والتجنيد وتسهيل حركة المقاتلين الأجانب وجمع أموال لدعم عمليات التنظيمين."

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان