الاستخبارات الداخلية بألمانيا تدرس جمع مواد عن حزب البديل اليميني

برلين - (د ب أ):

في ظل النقاش القائم حول إمكانية مراقبة حزب البديل لأجل ألمانيا "ايه اف دي" اليميني الشعبوي، يدرس حاليا مسؤولون من هيئة حماية الدستور بالحكومة والولايات (الاستخبارات الداخلية بألمانيا) جمع مواد عن الحزب كخطوة أولية لذلك.

وقالت متحدثة باسم وزارة الداخلية الاتحادية أن التنسيق بين الحكومة الاتحادية والولايات حول هذا الأمر يتم حاليا.

وأوضحت أن الأمر يتعلق بجمع وقائع قدر الإمكان يمكن بناء على أساسها البت في مراقبة حزب البديل على مستوى ألمانيا، مؤكدة بقولها: "مثل هذا القرار لابد من الإعداد له على نحو جيد".

وأضافت أن المكتب الاتحادي لحماية الدستور ينسق في هذا الشأن بشكل وثيق مع المكاتب الأخرى بالولايات، التي تعد أقرب محليا.

يشار إلى أن رؤساء المكتب الاتحادي لحماية الدستور ومكاتب الولايات التقوا اليوم الأربعاء، بمدينة كولونيا غربي ألمانيا، في اجتماع اعتيادي لهم.

يذكر أن هناك مطالب منذ مدة زمنية طويلة تنادي بضرورة مراقبة الاستخبارات الداخلية لحزب البديل، بسبب ميوله اليمينية المتطرفة.

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الداخلية أنه حتى الآن لا يتم مراقبة الحزب من جانب الاستخبارات، "لأنه لا يمكن احتساب مواقف يمينية إليه في المنظور الشامل له".

ولكنها أشارت إلى أنه يتم الاستمرار في تقييم المعلومات المتاحة بشكل مفتوح عن الحزب على مستوى الحكومة والولايات، لافتة إلى أنه يتم إبقاء الحزب تحت النظر، وقالت: "نعي أيضا الحركية الجديدة (للحزب)".

ويأتي ظل في ظل جدل كبير أثاره الحزب بزيارة بعض نوابه لدمشق، والالتقاء هناك بساسة بارزين من نظام الرئيس السوري بشار الأسد.