وزير الخارجية الأمريكي: مستمرون في دعم إثيوبيا نحو التحول الديمقراطي

أديس أبابا (أ ش أ)
أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تعمل لجذب المزيد من الاستثمارات والمصالح التجارية لإثيوبيا، مشيرا إلى أن بلاده مستمرة في دعم التحول الديمقراطي في إثيوبيا.

وقال تيلرسون، -خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الإثيوبي الدكتور ورقنه جبيهو بالعاصمة الإثيوبية - وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية، إن إثيوبيا بها عدد كبير من السكان وأنها شريك مهم في المجال الأمني للولايات المتحدة، مضيفا "نحن ندعم رحلة إثيوبيا الكبيرة نحو الديمقراطية ولابد أن يكون هناك مناقشات مستمرة بالنسبة للخطوات المتبعة نحو هذا التحول وحول الدعم الذي ستقدمه أمريكا لتحقيق هذا التحول".

وأكد وزير الخارجية الأمريكي، حرص بلاده على انخراط القطاع الخاص الأمريكي في دعم النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل لملايين الشباب الإثيوبي، لافتا إلى وجود الكثير من النقاط المشتركة بين البلدين مثل الأمن في المنطقة والذي يؤثر على أمن أمريكا والأمن الدولي.

وبخصوص حالة الطوارئ في إثيوبيا، قال تيلرسون" نحن نؤمن أنه في نهاية المطاف يجب أن يمنح الشعب حرية أكثر وحصة أكبر في الديمقراطية ونقدر مسئولية الحكومة في الحفاظ على الأمن ومنع العنف والحفاظ على حياة الناس، ومن المهم أن تتحرك البلاد وأن تتجاوز حالة الطوارئ ونأمل أن يحدث ذلك ونشعر بالتشجيع من خلال إطلاق سراح عدد كبير من الناس الذين احتجزوا مؤخرا" .

من جانبه أكد وزير الخارجية الإثيوبي الدكتور ورقنه جبيهو، أن أفريقيا هي قارة المستقبل في مجال الاستثمار والتجارة، مشددا على أن القارة الأفريقية تمثل 70% من مهارات وإمكانيات العالم.

ولفت الدكتور ورقنه جبيهو، إلى أن أي علاقات تجارية بين إثيوبيا والولايات المتحدة الأمريكية سيكون لها مفعول إيجابي على البلدان الإفريقية وواشنطن، معربا عن ترحيبه باهتمام وزير الخارجية الأمريكي ريكس تليرسون بالقارة الإفريقية وإثيوبيا، مؤكدا حرص أديس أبابا وواشنطن على العمل على تقوية العلاقات بينهما.

وبخصوص الخطوط الجوية الإثيوبية، أوضح الوزير الإثيوبي، أنها من أكبر شركات الطيران في القارة الإفريقية، مبينا أنها تعتبر جزء أساسي من العلاقة بين إثيوبيا والولايات المتحدة الأمريكية.

وفيما يتعلق بكوريا الشمالية، أوضح وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، وجود إشارات إيجابية محتملة قادمة من كوريا الشمالية وذلك من خلال الحوار بين الشمال والجنوب، مؤكدا وجود اتصال وثيق بين الرئيس جمهورية كوريا الجنوبية مون جاي ان للتعرف على نتائج الاجتماعات بين الكوريتين.