رغم تراجع عدد معتقليها.. برلين تبقي تحذيرها من السفر لتركيا
برلين (د ب أ)
أفادت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الخميس في بيان للبرلمان، بتراجع عدد الألمان الذين يتم القبض عليهم لأسباب سياسية في تركيا الآن، بالمقارنة بالوضع في منتصف عام 2017، عندما اصدرت برلين تحذيرا بالسفر إلى تركيا، لكن أحد المواطنين الألمان لا يزال محتجزا.
ومنذ إصدار تحذير السفر المعدل في العشرين من يوليو الماضي، حذرت وزارة الخارجية الألمانية من اعتقالات تعسفية بدون ابداء أي أسباب في كل مناطق تركيا، بما في ذلك الوجهات السياحية. وكان هناك أربعة معتقلين لأسباب سياسية منذ ذلك الحين، غير أنه تم الإفراج عن ثلاثة منهم.
علاوة على ذلك، سجلت وزارة الخارجية أن 67 شخصا قد تم منعهم من دخول تركيا منذ دخول التحذير حيز التنفيذ. وأشارت إلى أن العديد من أولئك الأشخاص لا يتم السماح لهم بالعودة إلى ألمانيا إلا بعد أن يقضوا عدة ساعات أو أيام في الحجز.
وألحق التحذير بالسفر إلى تركيا أضرارا بصناعة السياحية هناك. وزار وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أكبر معرض تجاري سياحي في العالم وهو معرض "آي تي بي" يوم الأربعاء حيث دعا أثناء جولته ألمانيا لإلغاء تحذيرها.
وقال إن "تحذير السفر الحالي لا يتفق مع الواقع في تركيا".
وأصدرت ألمانيا تحذيرا بالسفر في يوليو الماضي عقب اعتقال العديد من المواطنين الألمان، بما في ذلك الناشط في مجال حقوق الإنسان بيتر شتوتنر والصحفي التركي الألماني دينيز يوجيل، وقد تم الإفراج عن الاثنين.
وقالت وزارة الخارجية إن بيان التحذير بالسفر سيظل ساريا في الوقت الراهن، لكن عدد المعتقلين يتراجع.
ويأتي التقرير ردا على سؤال من أعضاء البرلمان "بوندستاج" من حزب اليسار الألماني المتشدد دي لينكه.
فيديو قد يعجبك: