مقتل أكثر من مئة شخص في زلزال بابوا غينيا الجديدة
(أ ف ب):
أدى الزلزال الذي ضرب منطقة جبلية في وسط بابوا غينيا الجديدة في فبراير الماضي إلى مقتل مئة شخص وجرح آلاف آخرين، حسب ما أعلن رئيس الوزراء بيتر اونيل.
وكانت عمليات الانقاذ معقدة بسبب بُعد المناطق المنكوبة التي ضربها الزلزال بقوة 7,5 درجات في 26 فبراير. وهي تبعد 90 كلم نحو جنوب بورغيرا، في منطقة اينغا الجبلية.
وقد أغلق العديد من الطرق وانهار عدد من الجسور.
ويعيش سكان هذه المنطقة بالاضافة إلى سكان هيلا وهوت-تير الجنوبية والغربية في ظل خطر حصول هزات أرضية قوية.
وصرّح اونيل "بشكل نفجع، أدى الزلزال في هوت-تير إلى مقتل أكثر من مئة مواطن، وفقدان العديد. وقد أصيب آلاف الأشخاص بجروح".
وزار رئيس الوزراء المناطق المنكوبة بسبب الهزة الأرضية. وقال ان الأولوية هي لايصال المياه والطعام وتقديم الملاجئ للمنكوبين، وكذلك استعادة التيار الكهربائي والاتصالات.
وأضاف "لا شيء سيتم اصلاحه بسرعة، الأمر سيستغرق أشهرا وسنوات لتصليح الأضرار التي تسببت بها هذه الكارثة".
وروى رئيس الوزراء معاناة سيدة فقدت ستة أشخاص من عائلاتها بينهم أولادها، مشيرا إلى وجود "قصص مأساوية تتكرر من قرية إلى أخرى".
وستتوقف أعمال "مشروع بابوا غينيا الجديدة للغاز الطبيعي المسال" الذي تشكل المجموعة الأمريكية العملاقة "إكسون-موبيل" أكبر مساهم فيه، لمدة ثمانية أسابيع من أجل اصلاح المنشآت المتضررة جراء الزلزال.
والزلازل تتكرر في بابوا غينيا الجديدة الواقعة في منطقة الحزام الناري في المحيط الهادئ حيث تنشط الزلازل والبراكين بسبب الاحتكاك بين الصفائح التكتونية للأرض.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: