إعلان

بوجديمون: الاستفتاء الشعبي كان "بداية عهد جديد" في إسبانيا

05:40 م الأحد 01 أبريل 2018

كارليس بوجديمون

نويمونستر/ برشلونة (د ب أ)

نشر كارليس بوجديمون، الرئيس السابق لإقليم كتالونيا الإسباني، مجددًا تصريحات على مواقع التواصل الاجتماعي من محبسه في ألمانيا، وذلك بعد مرور ستة أشهر بالضبط على إجراء استفتاء الاستقلال في كتالونيا.

ونشر بوجديمون 55 عامًا، اليوم الأحد، على موقعي التواصل الاجتماعي "تويتر" و"انستجرام"، إن الاستفتاء الشعبي الذي تم إجراؤه في الأول من أكتوبر عام 2017، كان "بداية عهد جديد لا عودة منه إلى الوراء".

وأضاف أن أعضاء الحكومة الإقليمية المخلوعة هم "سجناء سياسيين ولكنهم أحرار في أرواحهم".

وغرد بوجديمون أمس السبت على حسابه على تويتر، وكان ذلك لأول مرة منذ إلقاء القبض عليه في ألمانيا.

وأعلن من محبسه في مدينة نويمونستر الألمانية أمس أنه لا ينوى الانسحاب من الوسط السياسي، وكتب: "ليكن بذلك واضحا للجميع أنني لن استسلم، ولن استقيل، ولن انسحب في ضوء العمل غير القانوني من جانب هؤلاء الذين خسروا في الانتخابات، أو تعسف هؤلاء الذين يستعدون لدفع ثمن التخلي عن سيادة القانون والعدالة من أجل وحدة الوطن".

وكانت الحكومة في مدريد خلعت الحكومة الإقليمية في كتالونيا بعد الاستفتاء الذي حظره القضاء وقرار الاستقلال الناتج عنه في أكتوبر الماضي، وتولت حكومة مدريد السيطرة على الإقليم.

ولكن الأحزاب الانفصالية فازت مجددا بأغلبية المقاعد في انتخابات جديدة تم إجراؤها في ديسمبر الماضي.

يذكر أنه تم إلقاء القبض على بوجديمون الأسبوع الماضي في ولاية شليزفيج-هولشتاين الألمانية استنادا إلى أمر اعتقال أوروبي. ويتهم القضاء في إسبانيا بوجديمون بالتمرد.

وبحسب بيانات وزارة العدل المحلية بالولاية الألمانية، فإنه ليس متوفرا لزعيم إقليم كتالونيا السابق إمكانية الوصول إلى الإنترنت في السجن بمدينة نويمونستر. وقال متحدث باسم الوزارة إنه يتم السماح له بالاتصال الهاتفي وكذلك بإجراء مكالمات عبر سكايب تحت رقابة. ويتم نشر تصريحات بوجديمون عن طريق داعميه في شبكات التواصل الاجتماعي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان