إعلان

عسكريون أمريكيون يوضحون الخيارات المتاحة أمام ترامب في سوريا

04:27 م الثلاثاء 10 أبريل 2018

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

كتبت- هدى الشيمي:

وضع مخططون عسكريون أمريكيون أكثر من خيار مُحتمل لشن هجومًا عسكريًا على سوريا، من بينها هجومًا مماثلاً للذي شنته القوات الأمريكية على قاعدة الشعيرات العسكرية في حمص، العام الماضي، باستخدام 59 صاروخًا من طراز توماهوك.

ونقل موقع واشنطن إكزامينر عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، تحدثوا شرط عدم الكشف عن هويتهم، قولهم إن هناك خيارات مشابهة لتلك التي حدثت العام الماضي، بعد الهجوم على مدينة خان شيخون بالأسلحة الكيماوية، ما تسبب في مقتل وإصابة المئات من المدنيين أغلبهم نساء وأطفال.

ورجح المسؤولون، حسب الموقع، أن الرئيس الأمريكي قد يأخذ موقف أكثر قوة هذه المرة، بالنظر إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد لم يتعظ من رسالته في المرة الماضية.

وحسب مسؤول أمريكي على الاطلاع بالمحادثات والتخطيط إن القرار النهائي في يد ترامب، وقال: "إنه سيصدر القرار ونحن علينا تنفيذه".

وقال مصدر في البحرية الأمريكي إن الولايات المتحدة لديها عدد من السفن المسلحة بصواريخ توماهوك في المنطقة، بما فيها مُدمرة "يو إس إس دونالد كوك"، والتي غادرت ميناء قبرص باتجاه سوريا، وهي مزودة بحوالي 60 صاروخًا من نفس الطراز.

وأكدت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن مصادر في البنتاجون، أن المدمرة “يو اس اس دونالد كوك” كانت قد غادرت ميناء قبرص باتجاه سوريا، وأشارت المصادر التي لم تكشف الصحيفة عن هويتها، أن المدمرة مزودة بـ60 صاروخا مجنحا من نوع توماهوك.

وفي البنتاجون، قال جيم ماتيس، وزير الدفاع الأمريكي للمراسلين، إنه لا يستبعد أي شيء في الوقت الراهن. وتابع: "أول شيء يجب أن نناقشه هو سبب استخدام الأسلحة الكيماوية حتى الآن، رغم أو روسيا كانت الجهة الضامنة في عملية تسليم هذه الأسلحة".

وأشار ماتيس إلى أن روسيا قد تكون مسؤولة عن الهجوم المزعوم. وكانت الولايات المتحدة قد حذرت الكرملين (بيت الحكم في روسيا) ، قبل الضربة الجوية على مطار الشعيرات، من التأكد من سلامة طائراتها وموظفيها في سوريا.

ورجح الموقع أن الولايات المتحدة لم تتصرف بمفردها كما فعلت في أبريل الماضي، عندما وجهت الضربة العسكرية إلى مطار الشعيرات، موضحًا أن القرار سيكون هذه المرة بالإجماع، وبالتنسيق مع عدة دول.

ولوحت كل من بريطانيا وفرنسا بإمكانية توجيه ضربة عسكرية لسوريا، بعد أن تحدث وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون عبر الهاتف إلى نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، أمس الإثنين.

وقال جونسون إن فرنسا وبريطانيا، حليفتان أمريكا، اتفقا على ألا يفلت أولئك الذين استخدموا هذه الأسلحة الهمجية من العقاب.

وطالب جونسون، في بيان أصدره اليوم، المجتمع الدولي بإجراء تحقيق فوري في الموضوع وبالرد على الحادث، في حال ثبتت صحة تلك التقارير.

وخلال حديثه مع القادة العسكريين، قال الرئيس الأمريكي إنه سيصدر القرار بسرعة، مؤكدا أن الأمر يتعلق بالانسانية، وأنه لا يمكن الصمت حيال الكارثة التي حلّت بأهالي دوما السورية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان