شهود عيان: قائد الطائرة العسكرية المنكوبة في الجزائر جنب كارثة حقيقية

الجزائر - (د ب أ):

قال شهود عيان إن قائد الطائرة العسكرية الجزائرية المنكوبة، جنب كارثة حقيقية، عندما عاد بالطائرة وهي مشتعلة لتسقط في حقل زراعي.

ونقل تلفزيون "النهار" الخاص عن أحد شهود العيان قوله، إنه شاهد النيران تشتعل بالجناح الأيمن للطائرة، وهي تحلق على علو منخفض من الأرض بعد لحظات فقط من اقلاعها من المطار العسكري بوفاريك.

واضاف الشاهد، أن الطائرة كانت في طريقها للسقوط إما بحي بني مراد المكتظ بالسكان، أو الطريق السريع الذي يربط ولاية البليدة بالعاصمة الجزائر، لولا قائد الطائرة الذي نجح في القيام بمناورة جعلته يعيد الطائرة إلى محيط حقل زراعي قبل ان تسقط فيه.

وقائد الطائرة هو المقدم اسماعيل دوسن، البالغ من العمر 46 عاما.

وقال شاهد اخر وهو رجل متقدم في السن، أنه سمع دوي انفجارات جعلته يهرول رفقة صديقه إلى المكان، ليقف على مشهد مهول، وهو طائرة محطمة تشتعل فيها النيران وجثث متناثرة هنا وهناك.

كانت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر، اعلنت هلاك 257 شخصا بينهم 10 من طاقم الطائرة، في تحطم لطائرة عسكرية من نوع " اليوشين" روسية الصنع.

واعلن رئيس البلاد، عبد العزيز بوتفليقة، حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام. كما أمر بإقامة صلاة الغائب على أرواح الضحايا بعد غد الجمعة.