زعيمة حزب اسكتلندي تدين الضربات العسكرية على سوريا
لندن (د ب أ)
أدانت زعيمة الحزب القومي الاسكتلندي، نيكولا ستورجن الضربات الجوية الغربية على سورية، قائلة إن تلك الضربات لم تحقق الكثير سابقا و"لم أسمع شيئا يقنعني بأنها ستحقق شيئا الان".
وكتبت ستورجن في تغريدة لها على موقع (تويتر) إنه "يجب السعي لاستراتيجية دولية لتحقيق سلام-وليس مسارا يخاطر بتصعيد خطير".
وأضافت "يتعين أن يحدد البرلمان السياسة الخارجية البريطانية وليس الرئيس الامريكي".
ومن جهة أخرى، ذكر فنس كيبل، زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار، أن "ركوب ذيول معطف رئيس أمريكي شارد ليس بديلا عن تفويض من مجلس العموم البريطاني".
وأضاف كيبل أن قرار رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي "يقوض على نحو مهلك سلامة المهمة".
وتابع كيبل "إن (قرار ماي) يظهر حكومة ضعيفة تضع منفعة سياسية قصيرة الاجل، أمام الديمقراطية، ومن خلال القيام بذلك، تتقوض مكانة بريطانيا في العالم".
وكانت ماي قد ذكرت في وقت سابق في مؤتمر صحفي بمقر الحكومة البريطانية "داونينج ستريت أن تلك الغارات كانت "صحيحة وقانونية" وكانت ترمي "لتخفيف المعاناة الإنسانية" للمدنيين السوريين.
وأضافت ماي عند سؤالها عن قرارها للانضمام إلى العمل العسكري دون استشارة البرلمان: "أعتقد أنه كان الشيء الصحيح لنا لفعله".
وتابعت ماي إنها ستطلع البرلمان على المسألة وستجيب عن أسئلة المشرعين يوم الاثنين المقبل.
وتابعت رئيسة وزراء بريطانيا، أن المزاعم الروسية بأن بريطانيا متورطة في تدبير هجوم بأسلحة كيميائية في سوريا "بشعة وسخيفة".
وكانت ماي ترد بعد تكرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مزاعم حكومته بأن جيوش غربية دبرت هجوما منظما لتبرير ضربات صاروخية ضد سورية
واستطردت ماي أن بلادها "واثقة" من أن الضربات الجوية التي نفذتها بريطانيا وأمريكا وفرنسا على ما يشتبه أنها منشآت لأسلحة كيميائية في سورية كانت "ناجحة".
كانت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة قد وجهت فجر اليوم السبت ضربات صاروخية لمنشآت تقول انها خاصة بأسلحة كيمياوية وذلك ردا على ما قالت انه هجوم مزعوم بسلاح كيمياوي في دوما في الغوطة الشرقية لدمشق يوم السبت الماضي.
فيديو قد يعجبك: