عودة أول عائلة من الروهينجا إلى ميانمار رغم" عدم الأمان"
القاهرة - مصراوي:
استقبلت ميانمار ما يبدو أنهم أول خمسة أشخاص من بين 700 ألف لاجئ، من الروهينغيا الذين فروا من عنف قوات الجيش ضد الأقلية المسلمة، رغم إعلان الأمم المتحدة أن عودتهم إلى ديارهم "غير آمنة" في الوقت الحالي.
وجاء في بيان حكومي أن عائلة مكونة من خمسة أفراد عادت إلى ولاية راخين غربي البلاد، قادمة من مخيم للاجئين عبر الحدود مع بنجلاديش.
وذكر البيان أن السلطات وفرت لهم بطاقات تحقق وطنية، وهي شكل من أشكال الهوية دون المواطنة، التي حرم منها الروهينجا في ميانمار ذات الأغلبية البوذية، حيث يواجهون اضطهادا منذ عقود.
ولم يتضح ما إذا كان هناك المزيد من خطط إعادة الروهينجا.
وهناك مخاوف من إجبار اللاجئين على العودة ومواجهة ظروف غير آمنة في ميانمار.
وكانت ميانمار، وبنغلاديش قد اتفقتا، في فبراير الماضي، على إعادة توطين أكثر من 6 آلاف من مسلمي أقلية “الروهينجا”، العالقين على الحدود بين البلدين، في خطوة لاقت انتقادات من منظمات حقوقية دولية، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوربي بدعوى أن الاتفاق جاء دون ضمانات لعدم تعرض اللاجئين للاضطهاد مجددا، أو وجود مراقبين دوليين للعملية.
فيديو قد يعجبك: