بنجلاديش تقلل من شأن عودة أول أسرة من الروهينجا لميانمار
يانجون/ دكا- (د ب أ):
أعلنت حكومة ميانمار أنها أعادت أول أسرة من لاجئي الروهينجا مطلع الأسبوع، لكن بنجلاديش وصفت اليوم الأحد الإجراء بأنه قليل الأهمية.
وعاد خمسة أفراد أسرة من بين 700 ألف من مسلمي الروهينجا الذين فروا من ميانمار بعد عملية عسكرية وحشية العام الماضي، وصفت من جانب الأمم المتحدة بأنها عملية تطهير عرقي، من المنطقة الحدودية إلى ميانمار يوم السبت.
كانت ميانمار وبنجلاديش وقعتا اتفاقا في نوفمبر لبدء عمليات إعادة اللاجئين. ويقول مسؤولون إن عقبات لوجيستية بما في ذلك التثبت من الهويات وتجهيزات الإقامة قد تسببت في تعليق العملية.
وعبرت الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان عن تشككها حيال الاتفاق، قائلة إن عودة الروهينجا يجب أن تكون طوعية وآمنة ويعودوا إلى موطنهم.
وفي حين، أشادت ميانمار بعودة الأسرة، رفض مسؤولون في بنجلاديش وصف ذلك بأنها "عودة" رسمية، إذ أن الأسرة اعتادت العيش في مخيم على "الخط الفاصل" للحدود بين البلدين.
وقال عبدالكلام رئيس مفوضية إغاثة اللاجئين في بنجلاديش إن " الأسرة عادت إلى منزلها من مخيم أقيم على الخط الفاصل للحدود. ويقع المخيم على جانب ميانمار من الحدود".
وعلق نحو 6 آلاف من مسلمي الروهينجا في المخيم في "أرض محايدة" منذ تفجر العنف في ولاية راخين في أغسطس الماضي.
وقال عبدالكلام إن هؤلاء الأشخاص غير مشمولين بالاتفاق الذي وقعته بنجلاديش وميانمار. وعلى الرغم من ذلك، وصف الخطوة بأنها "علامة إيجابية" قبل بدء عملية إعادة التوطين الرسمية.
فيديو قد يعجبك: