الفلبين ترحل سياسيا أوروبيا لأدانته القتل في الحملة ضد المخدرات

مانيلا - (د ب أ):

قال حزب سياسي اشتراكي فلبيني إن سياسيا أوروبيا، كان عضوا في وفد أدان عمليات القتل في إطار الحملة ضد المخدرات غير المشروعة في الفلبين، تم منعه من دخول البلاد اليوم الأحد.

وتم منع جياكومو فيليبيك نائب الأمين العام لحزب الاشتراكيين الأوروبيين من دخول الفلبين ،عندما وصل إلى المطار في مقاطعة سيبو بوسط البلاد، وفقا لحزب أكبايان سيتيزينز أكشن.

وقال جاستن بالان من حزب أكبايان إنه: "تم احتجازه في مطار سيبو وترحيله على الفور".

وذكر جاستن أن فيليبك تمت دعوته إلى الفلبين كضيف في اجتماع أكبايان الدوري مع الحلفاء الدوليين والمحليين في سيبو.

ولم يكن لدى وزارة الشؤون الخارجية ومكتب الهجرة أي رد فعل فوري على ترحيل فيليبيك، الذي تم ابلاغه بأنه بحاجة إلى تقديم "أمر برفع اسمه من القائمة السوداء" قبل السماح له بدخول الفلبين.

وكان فيليبيك في الفلبين في أكتوبر، عندما انضم إلى بعثة دولية لحقوق الإنسان نددت بعمليات القتل والانتهاكات المرتبطة بحملة الرئيس رودريجو دوتيرتي ضد المخدرات غير المشروعة.

وبحسب جاستن، وصل فيليبيك إلى سيبو مع ضيفين أوروبيين آخرين لحزب أكبايان، ولكن تم احتجازه وترحيله في نهاية المطاف.

وأضاف جاستن: "تم إبلاغه بأن اسمه مدرج على القائمة السوداء وأنه شارك في أنشطة سياسية غير قانونية".

وأردف: "نعتقد أن هذا أمر سخيف ومثير للقلق باعتبار أن هذا يحدث بعد انسحاب الرئيس دوتيرتي من المحكمة الجنائية الدولية، ورفضه أي تحقيق دولي بشان الحرب على المخدرات".

وجاء انسحاب دوتيرتي من المحكمة الجنائية الدولية، بعد شهر من إعلان المدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودة إجراء تحقيق في آلاف عمليات القتل خارج نطاق القضاء التي يُزعم أنها وقعت في إطار حملة دوتيرتي ضد المخدرات غير المشروعة منذ الأول من يوليو 2016.

ومنذ ذلك الحين، قتلت الشرطة أكثر من 4100 من المشتبه في ترويجهم وتعاطيهم للمخدرات في عمليات مكافحة المخدرات، وفقا لبيانات الشرطة، إلا أن هناك منظمات حقوقية تشير إلى وصول حصيلة القتلى إلى نحو 13 ألف شخص.

وقالت المحكمة الجنائية الدولية إن فحصها المبدئي في أعمال القتل المتعلقة بحرب مكافحة المخدرات سيستمر رغم انسحاب الفلبين من المحكمة.