تدشين أول مشروع بناء ضخم بين أمريكا والفلبين
مانيلا- (د ب أ):
انطلق اليوم الثلاثاء أول مشروع بناء ضخم، في إطار اتفاقية تعزيز التعاون الدفاعي، التي تم توقيعها بين الولايات المتحدة والفلبين في عام 2014، في ظل استمرار المخاوف من أن يشير مثل هذا المشروع إلى عودة الوجود الأمريكي بصورة دائمة في البلاد.
وقاد وزير الدفاع الفلبيني دلفين لورنزانا، والسفير الأمريكي لدى مانيلا سونج كيم، عملية وضع حجر الاساس لإقامة مستودع لتخزين الإمدادات الإنسانية وإمدادات الإغاثة في حالات الكوارث، بقاعدة "باسا إير" الجوية، في إقليم بامبانجا، شمال مانيلا.
وقال لورنزانا إن بناء مرفق التخزين، يسلط الضوء على كيفية استفادة الفلبينيين من اتفاقية تعزيز التعاون الدفاعي لعام 2014، والتي انتقدتها بعض القطاعات بسبب احتمالية فتح الباب أمام عودة القوات الأمريكية.
وأوضح وزير الدفاع الفلبيني أن "التأمين المسبق للمعدات والامدادات في موقع موحد، يزيد من قدرتنا على الرد السريع".
وكان هناك العديد من القواعد الامريكية في الفلبين، إلا أن آخر تلك القواعد، وهي قاعدة بحرية أمريكية كانت في إقليم زامباليس شمالي البلاد -وهي أكبر منشأة عسكرية أمريكية في الخارج- تم إغلاقها في عام 1992، عندما صوت مجلس الشيوخ الفلبيني بعدم تجديد استئجارها.
فيديو قد يعجبك: