لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نيويورك تايمز: ترامب يثق في الجواسيس أكثر من الدبلوماسيين

10:02 م الأربعاء 18 أبريل 2018

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

كتب – محمد الصباغ:

حينما أراد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إرسال مبعوث له في لقاء مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، بعث بمدير الاستخبارات مايك بومبيو ولم يفكر في أحد الدبلوماسيين الأمريكيين.

وكشف ترامب في تغريدة له على حسابه بموقع تويتر عن هذه الزيارة السرية إلى الدولة المعزولة دوليًا وتواجه عقوبات أمريكية كبيرة.

واعتبرت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها اليوم الأربعاء، أن هذه الخطوة من ترامب تعبر عن ثقته في بومبيو والدور المحوري للجواسيس بدرجة أكبر من الدبلوماسيين فيما يخص التمهيد للقاء التاريخي بين الرئيس الأمريكي وزعيم كوريا الشمالية.

وكان ترامب اختار مايك بومبيو كوزير للخارجية في الشهر الماضي، ولعب مدير الاستخبارات السابق دورًا في التخطيط للقاء بين قادة الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية.

وصرح ترامب صباح اليوم قبل لقاء مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بأن اللقاء بين بومبيو وكيم تم بشكل سلس وتكونت علاقة جيدة. وتابع "يتم العمل على نتائج القمة حاليًا. نزع السلاح النووي سيكون أمر جيد بالنسبة للعالم، وأيضًا لكوريا الشمالية".

وينتظر بومبيو تعيينه في المنصب الجديد، ويواجه تحديات في التصويت في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، حيث يعارض اثنان من الديمقراطيين تعيينه. ومن غير الواضح مدى تأثير هذه المهمة السرية على مسار تأكيد التعيين.

وألقت الزيارة السرية الضوء على ارتفاع ثقة ترامب في بومبيو. كما كشفت أيضًا نهج ترامب في قضية من أخطر المناورات الدبلوماسية خلال فترته الرئاسية. وعلى الرغم من ثقته، بالكاد يبدو بومبيو مبعوثًا تقليديًا، فهو ليس مبعوثًا دبلوماسيًا رسميًا حتى الآن.

وخرجت بعض الإشارات عن نتيجة الزيارة السرية صباح اليوم، ولكن بعض المسؤولين السابقين في الإدارة الأمريكية أبدوا لنيويورك تايمز تفاجئهم من عودته دون أي تسويات ظاهرة، وعلى سبيل المثال الإفراج عن الأمريكيين الثلاثة المحتجزين لدى كوريا الشمالية.

وكشفت الإدارة الأمريكية عن لقاء بين كيم وترامب، ولكن هناك بحث جار حول مكان اللقاء. فمثلا لن يكون في كوريا الشمالية أو في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين.

وأشارت الصحيفة إلى أن عاصمة منغوليا أولان باتور يمكن أن تكون مكانًا محتملًا. وبدون تحديد مكان اللقاء لا يمكن تحديد موعد اللقاء، ولكن على المسؤولين في البيت الأبيض أيضًا الالتزام بإعلان ترامب الأخير بإجراء اللقاء في نهاية مايو أو أول يونيو.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان