رئيس كوريا الجنوبية متفائل بعقد القمة مع نظيره الشمالي
سول (د ب أ)
ذكر رئيس كوريا الجنوبية "مون جاي إن" اليوم الخميس، أن كوريا الشمالية ليست مصممة على أي مطالب في محادثاتها المقبلة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من شأنها أن تفشل المفاوضات.
وفي معرض التحدث أمام رؤساء شركات الإعلام المحلية اليوم، قبل أسبوع من قمته مع رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون، قال مون إنه يرى سببًا ليكون متفائلا.
وأضاف مون، بحسب مكتبه، "ما يريدونه هو وضع حد للعلاقات العدائية، يليها ضمانات أمنية ".
وأكد مجددا أيضًا أن "كوريا الشمالية أشارت إلى رغبتها في النزع الكامل للأسلحة النووية"، ومن بين المتطلبات الأمريكية الرئيسية للتوصل إلى اتفاق مع بيونجيانج هو تخليها عن برنامجها الخاص بالأسلحة النووية. وكان مفاوضو كوريا الجنوبية قد أكدوا في السابق لواشنطن أن نزع الأسلحة النووية مطروح على الطاولة في المحادثات المقبلة.
وقبل ترامب دعوة للقاء كيم. ولم يتم تحديد المكان بعد. ومن المتوقع عقد اللقاء في أواخر مايو أو يونيو.
وقال ترامب أمس الأربعاء، إنه مستعد للانسحاب من المحادثات في حال لم تكن "مثمرة".
وتصر كوريا الشمالية منذ فترة طويلة أنه في مقابل تخليها عن برنامج الأسلحة النووية، يجب أن تسحب الولايات المتحدة الأمريكية قواتها من كوريا الجنوبية وأن توقف التدريبات العسكرية مع كوريا الجنوبية وأن تنهي ضمانها الأمني في المنطقة.
ولطالما أصرت واشنطن على هذه المطالب ليس لها فرصة نجاح.
ومن حينها انطلقت جولة دبلوماسية مفاجئة تحيط بدورة الألعاب الأولمبية الشتوية للعام الجاري، التي أقيمت في كوريا الجنوبية حيث اقترب الاثنان من بعضهما. وعندما يلتقى مون وكيم في 27 أبريل من المتوقع أن يقوما بتحديث الهدنة القائمة منذ نهاية الحرب الكورية 1950 – 1953، وأن يحل محلها نظام جديد.
ولهذا الغرض، ستعيد الدولتان إنشاء خط ساخن يوم الجمعة يمكن أن يستخدمه الجانبان لنقل الرسائل خلال أوقات التوتر.
غير أن مون قال أيضا اليوم إن نزع الأسلحة النووية والسلام على شبه الجزيرة هما هدفان طويلا الأمد. وقال: "لا أعتقد أن كل شيء يمكن أن يحل فورًا".
فيديو قد يعجبك: