البنتاجون يرجح وجود "السارين والكلور" في أماكن الهجمات الأخيرة بسوريا
كتب - هشام عبد الخالق:
أعلنت المتحدثة باسم البنتاجون، دانا وايت، أن الضربة الأخيرة يوم السبت الماضي كانت ناجحة في تجريد سوريا من أسلحتها ومعامل أبحاثها الكيماوية، وذلك بدون أي تقارير عن إصابات بين المدنيين، وهذا يدل على مدى احترافية ومهنية كلًا من قوات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا التي نفذت هذه المهمة.
وتابعت وايت، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، وكما توقعنا، بدأت روسيا على الفور في حملة إعلامية مضللة لزرع الشك والارتباك، حيث ادّعت - زورًا - أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت عددًا كبيرًا من الصواريخ، بينما في الحقيقة كل صواريخنا أصابت أهدافها.
وأضافت المتحدثة باسم البنتاجون، أن النظام الدفاع الصاروخي الروسي كان بلا فائدة كليًا، وأظهرت كلًا من الحكومة السورية وروسيا عدم كفاءة أنظمتهما، موضحةً أنه لا توجد أي دلالات على استعداد حكومة الأسد لأي هجوم كيماوي آخر، وعلى الرغم من ذلك يجب علينا أن نكون حذرين، وعلى الأسد أن يعرف أن العالم لن يتسامح في أي استخدام أسلحة كيماوية تحت أي ظرف.
وأكدّت وايت، على أن الضربة التي شنتها قواتها بعيدة ومنفصلة عن مهمتها في سوريا، والتي تبقى القضاء الكامل على تنظيم داعش، وتبقى الولايات المتحدة ملتزمة بدعم قوات سوريا الديمقراطية، والتي أثبتت أنها أكثر الأطراف التي يمكن الوثوق فيها لمحاربة تنظيم داعش.
من ناحية أخرى، قالت المتحدثة باسم البنتاجون - طبقًا لما ذكرته "سكاي نيوز" - إن وزارة الدفاع الأمريكية ترجّح وجود غاز السارين والكلور في الأهداف التي تم ضربها في سوريا.
فيديو قد يعجبك: