بريطانيا تحذر: غاز الأعصاب السام قد لا يزال موجودًا في "بؤر ساخنة “حول سالزبوري
لندن- (أ ش أ):
حذر علماء حكوميون بريطانيون من أن مستويات سامة من غاز الأعصاب الذي استخدم في تسميم سيرجي سكريبال الكولونيل السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، وابنته قد لا يزال موجودًا في "بؤر ساخنة" حول مدينة سالزبوري التي وقع فيها الهجوم على سكريبال.
وقال كبير المستشارين العلميين في وزارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية البريطانية، إيان بويد،"يجب أن نفترض أن في ظروف معينة، ستكون هناك تركيزات عالية نسبيًا، على الأرجح في مناطق محددة للغاية، والتي قد تبلغ مستويات يمكن أن تكون سامة للأفراد"، حسبما نقلت صحيفة (التليجراف) البريطانية .
وأضاف بويد "هذا افتراض وهو أيضًا افتراض تم اختباره في بعض الظروف ونعلم أن هناك بؤرا ساخنة مثل تلك الموجودة حول (سالزبوري)، ولذا علينا أن نتخذ مثل هذه الافتراضات بأنه مازال يتعين علينا إيجاد بعض من البؤر الساخنة ".
وتابع قائلًا "لكن تلك البؤر الساخنة لاتزال ستكون في المناطق التي نتحدث عنها".
ويُعتقد أن كمية قليلة من مادة نوفيتشوك السامة استخدمت في شكل سائل لاستهداف سكريبال البالغ 66 عامًا وابنته، 33 عامًا.
وستبدأ أعمال التطهير في تسع مناطق في أنحاء مدينة سالزبوري حيث يعتقد الخبراء بأن المادة السامة لاتزال موجودة هناك، في عملية ستتكلف ملايين الجنيهات الإسترلينية وتستغرق أشهر لإنهائها.
وانضم مسئولون من وزارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية البريطانية لممثلين من المجلس المحلي والشرطة والصحة لإطلاع السكان عن عملية التنظيف التي ستُجرى خلال اجتماع عام مساء أمس الخميس.
وستركز أعمال التطهير على غرفة الأدلة وخزانتين داخل قسم شرطة سالزبوري، والتي تم إغلاقها عقب الهجوم الذي وقع في 4 مارس الماضي.
وسيكون منزل سكريبال، الذي يعد جزءًا من تحقيق الشرطة، آخر مكان يتم تطهيره.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: