الفلبين ترد على أمريكا والاتحاد الاوروبي في انتقاد حربها ضد المخدرات
مانيلا- (د ب أ):
ردت الحكومة الفلبينية اليوم السبت ،على الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بسبب انتقاد حملتها الدموية ضد المخدرات المحظورة، مؤكدة أن الحملة الصارمة تنفذ، طبقا لسيادة القانون.
وذكر وزير الخارجية، آلان بيتر كايتانو، أن الحكومات الاجنبية التي تنتقد سلوك حكومته في الفلبين بأن البلاد "لديها عملياتها وآلياتها الداخلية لضمان حماية واحترام حقوق الانسان".
وأضاف "نطمئن المجتمع الدولي أنه خلال حملتنا، سنسترشد بسيادة القانون، المنصوص عليها في دستورنا، الذي يحتفظ أيضا بتقليد مستمر منذ فترة طويلة في البلاد حول احترام حقوق الانسان".
وأضاف "لا نحتاج إلى آخرين، يعتقدون أنهم يعرفون أفضل منا، نحن الفلبينيون، لكي يقولوا لنا ما يجب أن نفعله".
وصدر البيان بعد أن أشارت وزارة الخارجية الامريكية إلى أن هناك زيادة حادة في عمليات القتل خارج نطاق القضاء في الفلبين، في إطار الحرب ضد المخدرات التي يخوضها الرئيس رودريجو دوتيرتي، في تقريرها السنوي حول أوضاع حقوق الانسان في مختلف أنحاء العالم.
وجاء في التقرير الصادر أمس الجمعة "أجرت الحكومة تحقيقا في عدد محدود مما تردد من انتهاكات حقوق الانسان، من بين ذلك انتهاكات من جانب قواتها الخاصة وقواتها شبه العسكرية، ومن جانب ومجموعات متمردة وارهابية".
وكان البرلمان الاوروبي قد حث أمس الاول الخميس.
الدول الاعضاء على الدعوة لرفع الفلبين من مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة ودعم إجراء تحقيق بشأن الحرب ضد المخدرات.
وطبقا للشرطة، قتل أكثر من 4200 مشتبها به في عمليات ضد المخدرات منذ بدء الحملة. وتشير تقديرات لجماعات حقوقية إلى أن حصيلة القتلى ربما تكون أكثر ثلاثة أضعاف من ذلك.
فيديو قد يعجبك: