لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الصنداي تلجراف: صورة عرس تعيد تساؤلات عن "صلة قطر بالإرهاب"

09:31 ص الأحد 22 أبريل 2018

لندن – (بي بي سي):

انفردت صحيفة الصنداي تلجراف بين صحف الأحد البريطانية بنشر مقال تحت عنوان "صورة عرس تستدعي تساؤلات عن صلات قطر بالإرهاب".

ويقول المقال الذي كتبه إدوارد مالنيك، المحرر السياسي في الصحيفة، إن قطر تواجه تساؤلات جديدة تشكك في حملتها ضد داعمي الإرهاب إثر حضور رئيس الوزراء القطري، الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، كضيف شرف في حفل لشخص وصفه المقال بأنه من أشهر ممولي الإرهاب في العالم.

ويشير المقال إلى أن رئيس الوزراء القطري قد ظهر في صورة إلى جانب عبد الرحمن بن عمير النعيمي بعد أسابيع من وسم حكومته للنعيمي بتمويل الإرهاب، في أعقاب قرار في هذا الصدد من بريطانيا والولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي.

والتقطت الصورة، بحسب المقال، في حفل زفاف ابن النعيمي، عبد الله، في 11 من أبريل، أي بعد يومين من قول أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لن نتسامح مع.. الأشخاص الذين يدعمون الإرهاب ويمولونه".

وقد رحب وزراء بريطانيون أيضا "بتعهد أمير قطر بمكافحة الإرهاب بكل مظاهره ومن ضمنها تمويل الإرهاب".

ويرى مالنيك أن ذلك يثير شكوكا بشأن مزاعم قطر أنها لن تتسامح مع ممولي الإرهاب في سياق سعيها لإنهاء الحصار الذي تفرضه عليها دول مجاورة تتهمها بدعم الجماعات الإرهابية في عموم المنطقة وبالتقرب من إيران أيضا.

ويشير المقال إلى أن الحكومة القطرية أعلنت السبت أن الشيخ عبد الله قد حضر حفل الزفاف بناء على دعوة شخصية من العريس، الذي وصفته بأنه "موظف حكومي في دولة قطر، وشاب نزيه".

وقالت هيئة الاتصالات الحكومية القطرية إن رئيس الوزراء سيواصل دعم العمل الجيد لموظفيه ولن يتجنب الشؤون العائلية لأن شخصا مدعى عليه في قضية قد يكون من بين الحضور.

ويضيف المقال أن الحكومة القطرية تقول إن النعيمي خضع لتجميد أصوله وأمواله ومنع من السفر منذ عام 2015، وإن محققين يجمعون الأدلة "لبناء قضية جديدة" ضده بعد إطلاق سراحه الشهر الماضي "لعدم كفاية الأدلة" بعد أن قضى ثمانية أشهر في السجن.

ويستعرض المقال خلفية تاريخية عن وصف ترامب للدولة الخليجية الغنية بالغاز الطبيعي بأنها "ممولة للإرهاب"، وسحب دول السعودية والإمارات والبحرين ومصر لدبلوماسييها وقطع علاقتها التجارية مع قطر في عام 2017.

ويضيف أنه في مارس، أعلنت قطر وسط ضغوطات دولية قائمة بمن وصفتهم بداعمي الإرهاب ومن بينهم النعيمي، أي بعد خمس سنوات تقريبا من تصنيفه في الولايات المتحدة كداعم للإرهاب.

ويشير المقال إلى أنه بعد تطمينات قدمها أمير قطر في زيارته الأخيرة للبيت الأبيض في 9 أبريل، قال ترامب إن أمير قطر أصبح "مناصرا كبيرا" لمكافحة تمويل الإرهاب.

ويقول المقال إنه بعد يومين فقط من تصريح ترامب هذا، حضر الشيخ عبد الله حفل زفاف ابن النعيمي في الدوحة.

وأظهرت صورة نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي مصور حضر العرس الشيخ عبد الله يحيي العريس ووالده ينظر في خلفية الصورة.

وفي صور أخرى نشرت في صحيفة الراية القطرية يظهر الأب والابن في صور منفصلة مع الشيخ عبد الله وخالد مشعل، زعيم حركة حماس الفلسطينية التي تصنفها الولايات المتحدة ضمن الجماعات الإرهابية، بحسب المقال.

ويقول المقال إن النعيمي الذي كان مستشارا في الحكومة القطرية يُتهم بإرسال أكثر من مليون دولار شهريا إلى مسلحي القاعدة في العراق، وقد أدخلته وزارة الخزانة الأمريكية ضمن قائمة الشخصيات التي فرضت عقوبات عليها عام 2014، بعد أن صنفته كإرهابي في عام 2013. وتتهمه الوزارة بتمويل عدد من الجماعات الجهادية العنيفة، من بينها القاعدة في العراق فضلا عن حركة الشباب في الصومال وجماعات أخرى في الشرق الأوسط.

وتقول الوزارة إن النعيمي قد أشرف على تحويل 1.25 مليون دولار شهريا إلى القاعدة في العراق، كما كُشف عن أنه حول مبلغ 375 ألف دولار إلى جماعة على صلة بالقاعدة في سوريا، وينفي النعيمي هذه الاتهامات الموجهة اليه .

نذر حرب إسرائيلية إيرانية

واهتم أكثر من صحيفة بالتصعيد في المواجهة بين إسرائيل وإيران، فنشرت صحيفة الصنداي تايمز تقريرا موسعا من مراسلها في القدس وتحليلا استراتيجيا كتبه السير لورانس فريدمان البروفسور المختص بدرسات الحرب في كينغز كوليج بلندن.

ويقول المراسل في تقريره، الذي حمل عنوان "إسرائيل تستعد لهجوم إيراني مع وصول شبح الحرب إلى درجة الغليان"، إن جنود وضباط الفرقة 98 المحمولة جوا في الجيش الإسرائيلي تلقوا في الساعة 7.32 من صباح الخميس نداء إنذار طوارئ على هواتفهم، الذي كان يصادف يوم الاستقلال في إسرائيل وكان معظمهم مستلقين في أسرتهم في يوم راحة.

ويضيف أن نداءات الإنذار والطوارئ كانت في الماضي تبث عبر الراديو والتلفزيون لكنها في هذه الإيام تصل عبر الرسائل النصية على الهاتف.

ويوضح المراسل أن بعض منتسبي الفرقة سارعوا لارتداء ملابسهم العسكرية للالتحاق بوحداتهم، بيد أنهم تلقوا لاحقا رسالة نصية بإلغاء الإنذار السابق.

ويضيف أن الجيش الإسرائيلي أعاد الإنذار الأول إلى خطأ تقني ونفى الشائعات التي تقول إنه كان جراء هجوم إلكتروني.

ويرى المراسل أنه مهما كان السبب فإن ما حدث كان إشارة أخرى إلى القلق في الأيام الاخيرة داخل الجيش الإسرائيلي.

ويقول المراسل إن هجوما إيرانيا متوقع وليس ثمة طريقة للتأثير على معنويات الإسرائيليين أكثر من تنفيذه في يوم الاستقلال.

ويضيف أن اليوم مر من دون حادثة أخرى، لكن الاستخبارات الإسرائيلية مقتنعة أن إيران تخطط لرد انتقامي على الضربة الإسرائيلية قبل إسبوعين، إذ ضربت الصواريخ الإسرائيلية في وقت مبكر من يوم 9 أبريل مجمعا في قاعدة تيفور قرب تدمر في سوريا، وكان هدف الضربة حظيرة طائرات يستخدمها الحرس الثوري الإيراني، وقد قتل سبعة من ضباطه، بينهم ضابط برتبة عقيد.

ويقول التقرير إن الشكل الذي ستتخذه الضربة المضادة الإيرانية لم يتوضح بعد، بيد أن الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أنها لن تكون شبيهة بحالات سابقة، عندما استخدمت إيران وكلاء لها لتنفيذ ضربات ضد عدوها، فهذه المرة ستكون عبر القوة الجوية لقوات الحرس الثوري للجمهورية الإسلامية.

ويضيف أن احد الاحتمالات يتمثل باستخدام طائرات من دون طيار محملة بالمتفجرات، كما يسيطر الحرس الثوري على شبكة صواريخ بعيدة المدى جهز بها نظام الرئيس بشار الأسد ومقاتلي حزب الله في لبنان.

ويشير المراسل إلى أن الجيش الإسرائيلي وُضع في حالة تأهب قصوى، ونشرت بطاريات صواريخ القبة الحديدة الدفاعية، وألغيت مناورات كانت مقررة في الآسكا لطواقم طيران طائرات أف 15 المقاتلة الإسرائيلية والقوة الجوية الأمريكية.

"مخاطر هائلة"

وفي مقاله التحليلي في الصحيفة نفسها يقول السير فريدمان إن إسرائيل وإيران تتبادلان الشجب والتهديد منذ وقت طويل، ولا أهمية هنا لحقيقة أنهما ليستا عدوتين طبيعيتين، إذ تفصل بينهما مسافة أكثر من 600 ميل، وليس ثمة أي نزاعات حدودية بينهما، وعندما يتعلق الأمر بمستقبل بشار الأسد في سوريا تميل إسرائيل إلى الاتفاق مع إيران على أنه من الأفضل بقاؤه في السلطة، خشية ما سيعقب انهيار النظام في سوريا.

ويسهب المقال في شرح الخلفية التاريخية للعلاقات الإسرائيلية الإيرانية التي كانت مزدهرة في عهد الشاه ضمن حلف استراتيجي يجمع البلدين بالاستناد إلى عدم ثقتهما بالدول العربية، ثم يعرج على تدهور هذه العلاقات بعد الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.

ويرى فريدمان أن إسرائيل تفضل أن تتخذ إدارة ترامب خطا متشددا ضد إيران، كما أنها بضغطها على الأمريكيين للعب دور فاعل في مواجهة إيران، صاغت شراكة ظلت بعيدة الاحتمال مع المملكة العربية السعودية، إذ تظل القضية الفلسطينية حاجزا أمام تقاربهما أكثر.

ويرى الكاتب أن روسيا هي الوحيدة التي في موضع يؤهلها للحديث مع كل من الإيرانيين والإسرائيليين، وأنها ستخسر الكثير إذا اندلعت حرب بينهما على الأراضي السورية. وبالنسبة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هذا مثال آخر على نوع المشكلات التي يواجهها الآن بوصفه القوة الخارجية المهيمنة في سوريا، ولكن ليس ثمة دليل على أن لديه نفوذا لفرض حل على كلا الجانبين.

ويخلص فريدمان إلى القول إن تلك واحدة من الحالات التي يجب أن لا تتحول فيها البلاغة المحرضة على القتال إلى اندفاع نحو الحرب، فالمواجهة على نطاق واسع ستجلب مخاطر هائلة لكل من إسرائيل وإيران.

"تجسس" غوغل

وتحذر صحيفة الميل أون صنداي في تقرير خاص من المعلومات التي تمتلكها شركات الإنترنت عنا، مشيرة الى أن شركة عملاق البحث على الإنترنت غوغل تمتلك معلومات عنا أكثر من شركة التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وتقول الصحيفة إنها اكتشفت أن شركة غوغل تتجسس على الملايين من مستخدميها محتفظة بسجلات تفصيلية لعمليات بحثهم على الإنترنت قد تمتد لعشر سنوات ماضية.

ويقول التقرير إن تحقيقا قامت به الصحيفة يكشف كيف تقوم هذه الشركة بحصد معلومات وبيانات شخصية على مستوى واسع وتستخدمها لتحقيق أرباح تجارية.

وتوضح أنها تستخدم ما يسميه الناشطون تقنيات "المراقبة الشريرة"، وتخزن معلومات حتى عن الأشخاص الذين يعتقدون أنهم يحمون خصوصياتهم باستخدام أسماء مستعارة.

وتقول الصحيفة إن محررها اكتشف أن عملاق البحث على الإنترنت سجل كل رحلة قام بها خلال الأربع سنوات الماضية، ووثق الأوقات التي يذهب بها إلى العمل، وهل يذهب ماشيا أو راكضا، أو يستخدم الدراجة أو وسائل النقل العامة، فضلا عن المطاعم والمقاهي التي يرتادها، كما احتفظ بسجل عن زياراته للمستشفيات أو المآتم التي حضرها.

ويقول المحرر إنه وجد أن سجله في الانترنت خلال الـ 12 شهرا الماضية المخزون في غوغل يعادل نحو 569555 صفحة من قياس ايه 4، والتي إذا طبعت ووضعت فوق بعض سيصل طولها إلى 189 قدما، أي أطول من برج بيزا في إيطاليا.

ويضيف التقرير أن موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تعرض لانتقادات واسعة الشهر الماضي في أعقاب الكشف عن أن ما يصل إلى 87 مليون مستخدم قد تكون بيانتهم استخدمت من قبل شركة كيمبردج أنالاتيكا في حملات تسويقية لأغراض سياسية من دون موافقتهم.

بيد أن التقرير يرى أن غوغل يراقب بشكل منهجي مستخدميه وبشكل مقلق أكثر من موقع فيبسبوك.

وتنشر صحيفة الصنداي تلغراف تقريرا في صدر صفحتها الأولى تحت عنوان "فيسبوك اُعطي مهلة أسبوع لحماية الأطفال".

ويقول التقرير إن وزراء بريطانيين ينظرون في تشريعات لمعاقبة شركات وسائل التواصل الاجتماعي التي تسمح بانتهاكات فاضحة للحدود العمرية، متهمين شركات من أمثال فيسبوك "بغض الطرف عن تعرض جيل من الأطفال للأذى".

وتضيف الصحيفة أن مسؤول متابعة الشؤون الطبية لدى الحكومة البريطانية ينظر في موضوع أثر التكنولوجيا على صحة الأطفال العقلية في محاولة لاقتراح تحديد "وقت استخدام الشاشة الإلكترونية الصحي" يوميا.

ويقول التقرير إن شركة فيسبوك أعطيت مهلة أسبوع واحد لتقديم توضيح للإجراءات التي اتخذتها للحد من استخدام الأطفال دون السن القانونية ووقف المضايقات الإلكترونية التي يتعرضون لها وتشجيع تحديد وقت صحي لمشاهدة شاشات الأجهزة الالكترونية، وما الذي تنوي الشركة فعله أكثر في هذا السياق مستقبلا.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان