قيادي فلسطيني: توقيت انعقاد المجلس الوطني مهم لمواجهة المخاطر على قضيتنا
رام الله - أش أ
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، إن توقيت انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني مهم جدا لاسيما فيما يتعلق بالموقف الأمريكي والرئيس دونالد ترامب فيما يخص اعتبار القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي ونقل السفارة في 14 مايو المقبل ومحاولات شطب حق العودة للاجئين، وأيضا ما يتم طرحه الآن عبر ما يسمى بصفقة القرن وغير ذلك من قطع أموال المساعدات والابتزاز والتهديد.
وأشار أبو يوسف - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد- إلى أن المجلس الوطني محطة هامة جدا على صعيد الاجتماع المزمع أن يلتئم في 30 أبريل الجاري في رام الله لتنفيذ استراتيجية فلسطينية جامعة لمواجهة المخاطر والتحديات التي تزداد يوما بعد يوم، مشيرا إلى ما تم الكشف عنه أمس من قيام الولايات المتحدة بشطب مصطلح الأراضي المحتلة عن الأراضي الفلسطينية، وهو ما يعني التساوق مع الاحتلال في مخالفة القانون الدولي واتفاقية جنيف والتي تنطبق على كل الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها أيضا مزارع شبعا اللبنانية، وهضبة الجولان السورية.
وأكد أن هذا الأمر مرفوض بكل قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولية، ولمواجهة هذه المخاطر يجب تضافر الجهود من أجل التصدي لكل ما يحاك لقضيتنا الفلسطينية، عبر تعزيز دور منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها ودوائرها بما فيها انتخابات اللجنة التنفيذية للمنظمة وانتخابات المجلس المركزي الفلسطيني للمنظمة.
ولفت إلى أنه جدول أعمال المجلس الوطني مدرج عليه العديد من القضايا الهامة وعلى رأسها القدس عاصمة دولة فلسطين في مواجهة قرارات ترامب ومحاولات فرض الوقائع على الأرض وسياسات التطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال وكيفية التمسك بحق عودة اللاجئين المكفول بالقرار رقم 194 والمصالحة الفلسطينية ودعم الدور المصري الهادف إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وإزالة كل العقبات أمام مسيرة المصالحة واستدامة الفعاليات الجماهيرية والشعبية لمواصلة الرفض الفلسطيني الشعبي والرسمي لمواقف أمريكا والاحتلال بالمساس بحقوق الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أعلن أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني محمد صبيح أنه جرى توجيه جميع الدعوات لحضور جلسة المجلس الوطني المرتقبة، لـ 13 من فصائل منظمة التحرير و16 من الاتحادات الشعبية وأعضاء المجلس التشريعي كافة بما فيهم 74 عضوا من حماس وعدد كبير من المستقلين والكفاءات الفلسطينية.
وقال صبيح في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية اليوم إن برنامج الجلسة مليء وحافل وستخرج الجلسة بقرارات والتأكيد على دعم الشرعية الفلسطينية، معربا عن أمله بعودة الجبهة الشعبية وحماس عن قرارهما وقول ما يريدون في جلسة الوطني.
وأوضح صبيح أن هذه المقاطعة لن يكون لها تأثير على مستوى العمل والتحضير والنصاب، ولكن التأثير سيكون بالمعنى السياسي فهي إشارة سلبية للعمل الفلسطيني بمجمله مشددا على الترحيب بأي انتقاد على أرضية الوحدة الوطنية.
في سياقٍ متصل، قال احمد صبح رئيس اللجنة السياسية للمجلس الثوري لحركة فتح إن الحركة تواصل اتصالاتها مع الكل وحتى آخر لحظة بما فيها الجبهة الشعبية حرصا على التمثيل للجميع في جلسة المجلس الوطني نهاية الشهر الجاري.
معتبرًا أن عدم مشاركة أي طرف لا تعني التشكيك بمنظمة التحرير.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: