إعلان

السفارة الفلسطينية تنتظر موافقة القاهرة لدخول جثمان "البطش"

11:21 ص الثلاثاء 24 أبريل 2018

جثمان الدكتور فادي البطش

كتبت- رنا أسامة:

أعلنت السفارة الفلسطينية في ماليزيا، اليوم الثلاثاء، أنها تنتظر موافقة السلطات المصرية على دخول جثمان المهندس الدكتور فادي البطش إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

وقال رئيس إدارة الموارد البشرية لجامعة كوالالمبور الماليزية، عرفية آمان، إنه تحدّث هاتفيًا إلى السفير الفلسطيني لدى ماليزيا الدكتور أنور الأغا، حول هذا الشأن، حسبما صرّح لوكالة الأنباء الماليزية (برناما).

وأوضح الأغا، في وقت سابق، أن السفارة تلقّت أمرًا مباشرًا من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لترتيب كافة الإجراءات المتعلقة بالبطش، بما في ذلك ضمان الرجوع الآمن لعائلته إلى غزة، مؤكدًا متابعة الموضوع بشكل مستمر.

واُغتيل البطش، 35 عامًا، فجر السبت، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وسط اتهامات بوقوف جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) وراء العملية.

وأعلنت الشرطة الماليزية أن "مجهولين اثنين أطلقوا عدة رصاصات باتجاه فادى البطش، خلال توجهه لأداء صلاة الفجر في العاصمة كوالالمبور". ونقلت عن شهود عيان قولهم إن "المنفذين يحملون سمات غربية وليست آسيوية".

وكان الرجلان يستقلان دراجة نارية سوداء قد تكون من طراز (بي.إم.دبليو) أو (كاواساكي). وكان كل منهما يحمل حقيبة ظهر ويرتدي سترة سوداء وخوذة.

وقال قائد الشرطة الماليزية "سنرسل بعض الرصاصات التي جُمعت إلى خبراء التحليل لتحديد نوع السلاح المستخدم في عملية القتل المروعة".

وأضاف أن الشرطة ليست متأكدة مما إذا كان الرجلان ما زالا في ماليزيا.

وأعلن نائب رئيس الوزراء الماليزي، أحمد زاهد حميدي، السبت، أن المشتبه بهما في الحادث يُحتمل أن يكونا أوروبيين على صلة بجهاز مخابرات أجنبي.

واتهمت حركتا فتح وحماس وعائلة البطش، جهاز المخابرات الإسرائيلي باغتيال البطش. فيما نفى وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان تلك الاتهامات وقال إن من المرجح أن يكون قد قُتل في إطار نزاع فلسطيني داخلي.

ووُجهت اتهامات للموساد بتنفيذ عدد من عمليات الاغتيال لشخصيات كبيرة بينهم فلسطينيين في مناطق مختلفة من العالم. لكن إسرائيل تنفي دومًا تلك الاتهامات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان