بعد إسقاط الحكومة.. زعيم المعارضة في أرمينيا يطالب بتغيير كامل للسلطة
يريفان - (د ب أ)
طالب قائد الاحتجاجات في أرمينيا، نيكول باشينيان، بتغيير شامل للسلطة. ويأتي ذلك بعد أن نجحت الاحتجاجات في إسقاط الحكومة في أرمينيا.
وقال باشينيان، النائب المعارض في البرلمان، إنه يعتزم التحدث بهذا الشأن غدا الأربعاء مع ممثلي الحزب الجمهوري الذي يتولى الحكم حتى الآن.
وأكد باشينان أن رئيس الوزراء سيرش سارجسيان ليس فقط هو المستبعد من قيادة الحكومة بل خليفته كارين كارابيتيان أيضا.
ونقلت وكالات أنباء عن باشينيان قوله إنه من الضروري أن يكون هناك "مرشح للشعب" وإنه نفسه مستعد للترشح "إذا استأمنني الشعب على المسؤولية".
كما طالب زعيم المعارضة بإعادة انتخاب البرلمان خلال بضعة أشهر.
واستقال سارجسيان من منصبه أمس تحت ضغط احتجاجات شعبية استمرت عدة أيام وذلك بعد أن كان رئيسا لأرمينيا على مدى عشر سنوات قبل أن ينتقل لرئاسة الوزراء مخالفا بذلك وعودا سابقة له.
يشار إلى أن رئيس الوزراء في أرمينيا ينتخب من البرلمان الذي يمتلك فيه الحزب الجمهوري الأغلبية في الوقت الحالي في حين ينتمي باشينيان لحزب "اِلك" (المَخرَج) الصغير المعارض.
وشدد زعيم المعارضة على ضرورة أن تعمق أرمينيا علاقاتها مع روسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وإيران والأردن.
يشار إلى أن هناك عداء بين دولة أرمينيا الصغيرة التي لا يزيد سكانها عن ثلاثة ملايين نسمة مع جارتها الكبيرة أذربيجان ومع تركيا مما يجعلها تعتمد في حمايتها على روسيا.
وبدأت أرمينيا اليوم الثلاثاء إحياء ذكرى عمليات القتل الجماعي بحق الأرمن في الدولة العثمانية عامي 1915 و1917.
فيديو قد يعجبك: