لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"تعهّدات من المغتربين".. إثيوبيا تلجأ لوسيلة جديدة لتمويل سد النهضة

01:54 م الأربعاء 25 أبريل 2018

كتبت- رنا أسامة:
كشفت وزارة الخارجية الإثيوبية عن وسيلة جديدة لجمع التبرعات من مواطنيها المُغتربين في الخارج، من خلال حصولها على تعهّدات منهم لشراء سندات مالية تدعم بناء سد النهضة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية (إينا).

وبحسب بيان أرسلته الوزارة إلى (إينا)، تعهد الإثيوبيون وذوي الأصول الإثيوبية المقيمين في جيبوتي بشراء سندات مالية بأكثر من 10 آلاف دولار أمريكي لدعم السد، أثناء احتفالهم بمناسبة الذكرى السابعة لبدء عمليات البناء.

ونقلت الوكالة عن السفير الإثيوبي لدى جيبوتي، شاميبو فيتامو، قوله إن "شراء السندات المالية لدعم بناء السد بدأ يتواصل بشكل أفضل من قِبل الإثيوبيين وذوي الأصول الإثيوبية في جيبوتي".

وأوضح أن الإثيوبيين المُقيمين في جيبوتي جمعوا حتى الآن أكثر من ألفيّ دولار أمريكي، داعيًا إيّاهم إلى مواصلة تقديم الدعم اللازم حتى الانتهاء من عمليات البناء.
وحصلت أديس أبابا حتى الآن على أكثر من 8 آلاف دولار أمريكي من مواطنيها في الخارج، لدعم بناء السد، وفق المعلومات الواردة من وزارة الخارجية الإثيوبية.
في مارس الماضي، لجأت إثيوبيا إلى إعداد 500 ألف "قُرعة يانصيب" من أنواع مختلفة، قيمة الواحدة منها 10 دولارات أمريكية، لإشراك الإثيوبيين في الخارج في تمويل السد، حسبما أعلن مكتب التنسيق الوطني الإثيوبي لسد النهضة.

يأتي هذا في الوقت الذي اختفي فيه الداعم الأول والشريك الرئيسي لإدارة الإنشاءات في مشروع سد النهضة، الملياردير السعودي محمد العمودي، بعد احتجازه مع مئات الأمراء والمسؤولين في إطار حملة مكافحة الفساد في السعودية.

وقدّم العمودي 1.5 مليار "بر" إثيوبى "ما يُعادل 88 مليون دولار أمريكي" للحكومة الإثيوبية لصالح بناء السد في سبتمبر 2011. ويُعد من أكبر المستثمرين الأجانب في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

يُشار إلى أنه تم إنجاز 64 في المائة من مراحل بناء السد، وزيادة قوة توليد طاقته من 5 آلاف و250 إلى 6 آلاف و450 ميجاوات.
وتخشى مصر أن بناء السد وما يتبعه من خطوة تخزين للمياه، سيؤدي إلى تدمير مساحات من الأراضي الزراعية لديها، فضلًا عن نقص مياه الشرب.
في المقابل، تقول إثيوبيا إن السد ضرورة لتطوير البلاد، وتؤكد أن له منافع لجميع الدول بما فيها دولتا المصبّ، مصر والسودان.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان