بعد ياسر المرتجي.. مقتل صحفي فلسطيني ثانٍ برصاص الاحتلال الإسرائيلي
كتبت- هدى الشيمي:
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الصحفي الذي أصيب، منذ حوالي أسبوعين، خلال تغطيته لأحداث مسيرة العودة، توفي متأثرًا بجراحه عصر اليوم الأربعاء، وفقا لما نقلته صحيفة هآرتس الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن الصحفي الفلسطيني أحمد أبو حسين، أصيب برصاص قناص إسرائيلي في البطن، رغم أنه كان يتواجد على بعد مسافة مسموح بها من السياج الحدودي.
وذكرت هآرتس أن قوات الاحتلال منحت أبو حسين إذن بعبور الحدود للوصول إلى مستشفى في رام الله لتلقي العلاج، الأحد الماضي، بعد أن كان يخضع للعلاج في مستشفى في قطاع غزة، ثم نُقل إلى مستشفى تل هشومير.
ووفقا لوكالة معًا الفلسطينية، فإن أبو حسين كان يعمل في إذاعة صوت الشعب، وهو أحد الصحفيين الذين استهدفتهم قوات الاحتلال خلال تغطية احداث مسيرة "جمعة رفع العلم" على طول الحدود شرق غزة، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية النار بشكل مباشر على الصحفيين، ما أدى إلى إصابة الصحفيين أحمد أبو حسين بعيار ناري في البطن، ومحمد الحجار بعيار ناري في الكتف.
ونعت نقابة الصحفيين الفلسطينية، في بيان، لها أبو حسين الذي قضى اليوم في مستشفى تل هشومير متأثرا بجراحه التي اصيب بها اثناء تغطية احداق مسيرات العودة يوم الجمعة 13 أبريل الجاري.
وحمّلت نقابة الصحفيين، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفيين واستمرار جرائمها، مجددة المطالبة بتوفير الحماية الدولية الحقيقية للزملاء الصحفيين في فلسطين، مشددة على ضرورة تدخل كافة المنظمات الدولية والانسانية لتحمل مسؤولياتها تجاه هذه الجرائم.
يشار الى أن أحمد أبو حسين هو الشهيد الثاني من الجسم الصحفي، خلال قمع الاحتلال لمسيرات العودة الكبرى على حدود غزة، حيث استشهد قبل أسابيع الصحفي ياسر مرتجى برصاص الاحتلال، برصاصة من نفس النوع وفي نفس المكان.
فيديو قد يعجبك: