البشير: مؤتمر أمن وتنمية الحدود السودانية التشادية خطوة للتعاون الاقتصادي
الخرطوم (د ب أ)
أكد الرئيس السوداني عمر البشير، أن مؤتمر أمن وتنمية الحدود السودانية التشادية خطوة حقيقية لإزالة القيود والحواجز عن حركة المواطنين والسلع والتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم بمدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارافور، في ختام أعمال المؤتمر بحضور الرئيس التشادي ادريس دبي، بحسب وكالة الأنباء السودانية (سونا).
وقال الرئيس السوداني، إن ما تم اليوم من توصيات هو الوضع الطبيعي في مسيرة العلاقات وازالة كل القيود والحواجز، مشيرًا إلى أن قيام المنطقة الحرة يسهم في عملية التبادل التجاري وانسياب السلع بين البلدين، وستكون المنطقة الحرة منطقة للتواصل بجانب قيام المصانع والمخازن لتصبح منطقة تساهم في رفع الاقتصاد بين البلدين.
وأضاف الرئيس البشير "يسعدنا أن نقدم كل خدمات الموانئ المطلوبة وإعطاء تشاد مساحة داخل ميناء بورتسودان والمنطقة الحرة"، متابعًا "سيصبح ميناء بورتسودان ميناء لكل الدول المجاورة".
وجدد الرئيس البشير رفض السودان القاطع لكل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار من قبل القوى الاستعمارية ومحاولتها نهب ثروات افريقيا ، ووجه الأجهزة النظامية بإبطال أي نشاط يقوم به المجرمون والمتفلتون لزعزعة الأمن والاستقرار على الحدود السودانية التشادية.
واستطرد "ليس للسودان مصلحة في إحداث مشاكل على الحدود ولكن المجرمين والمتفلتين موجودون في كل مجتمع"، وقال" إن عدم الاستقرار يصب في صالح أعداء السودان وتشاد وافريقيا وأن القوى الاستعمارية المتجددة تحاول نهب مقدرات القارة".
وقال البشير " نريد أن تصبح حدودنا لتبادل المنافع والتواصل وإحداث الاستقرار وسنطور النموذج مع تشاد ونقدمه لكل دول الإقليم"، مؤكدًا أن "تجربة القوات المشتركة أصبحت تتحدث عنها كل الدول الإفريقية، ويجب تعزيز هذه القوات وتمكينها ودعمها بعناصر شرطية".
يشار إلى أنه تم في منتصف يناير عام 2010 التوقيع على البروتوكول الأمني العسكري بين بين السودان وتشاد الذي بموجبه تم إنشاء القوات المشتركة لمراقبة حدود الدولتين.
فيديو قد يعجبك: