لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

من هو " كلب ترامب الشرس" ؟

03:57 م الجمعة 27 أبريل 2018

مايكل كوهين أثناء حضوره لقاعة الاجتماعات في برج تر

لندن (بي بي سي)

هو محام مشاكس، يخدم ترامب ويرعى مصالحه لدرجة التفاني. وهمه خدمة ترامب وحمايته.

ولكن يبدو أن تفاني كوهين في خدمة رئيسه وسيده ترامب منذ عام 2006، وضعه في خطر رغم قربه من قمة هرم السلطة. فقد داهم عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي ( إف بي آي) مكتب كوهين ومنزله وحتى غرفة إقامته في الفندق في التاسع من أبريل/نيسان 2018، بعد إحالته للقضاء من قبل المحقق الخاص روبرت مولر، الذي يحقق في التواطؤ المزعوم بين حملة ترامب وروسيا.

وحصل مكتب التحقيقات في وقت سابق على مراسلاته مع ترامب ووثائق تتعلق بمدفوعات من كوهين إلى الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز، التي ادعت أنها كانت على علاقة جنسية مع ترامب.

وكان فريق مولر قد حصل سابقاً على رسائل إلكترونية كتبها كوهين خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية ووثقت عمله لتطوير مشروع عقاري لترامب في موسكو.

لفت كوهين أنظار الرأي العام إليه بسبب محاولته إسكات الممثلة الإباحية، ومن ضمنها تهديده لها برفع دعوى قضائية ضدها بقيمة 20 مليون دولار. واتهمه أحد محامي دانيلز بأن له باع طويل في أعمال البلطجة واستخدام أسلوب الترهيب والتهديد للنيل من الضعفاء. وقال المحامي " في النهاية سيتبين كل شيء وسنعرض على الشعب الأمريكي حقيقة من هو مايكل كوهين فعلاً".

لمحة عن حياته

التحق كوهين بالجامعة في واشنطن، وهو ابن جراح نجا من معسكر اعتقال نازي مع عائلته، وعمل في مكتب محاماة يعمل في مجال الإصابات البدنية قبل أن يصبح شريكاً في شركة فيليب نايزر القانونية في مانهاتن، ثم التقى بترامب بعد أن أصبح أمين صندوق مجلس إدارة برج ترامب الذي كان يملك فيه هو وعائلته شققاً.

واجه كوهين العديد من الانتقادات من مجتمعه بعد أن نشر صورة لابنته بملابس البحر على حسابه الخاص في التويتر وكتب عليها:" أنا معجب بجمال ابنتي، فهي تشبه عارضة الأزياء الشهيرة أندريه ورهول".

ونشرت صحيفة نيويورك تايمز تحليلاُ أشارت فيه إلى أن ترامب كان يهين محاميه بأقسى العبارات ويسخر منه وهدده بالطرد مرتين، وأن كوهين اعتذر من السيدة الأولى ميلانيا ترامب بسبب الألم الذي سببه لها بدفع المال للممثلة الإباحية ستيفاني كليفورد المعروفة باسم ستورمي دانيلز.

وعٌرف كوهين على مدار عشر سنوات، باسم " كلب ترامب الشرس"، حيث قال في مقابلة له عام 2011: "إذا فعل أي شخص أمراً لا يروق لترامب، أفعل كل ما بوسعي لحلها لصالح ترامب. فإذا فعلت شيئاً يزعج ترامب، أمسك بعنقك ولا أتركك حتى أنتهي منك". فكلمة " الولاء" هي محور علاقة كوهين بترامب.

مثل هذا الكلام الصريح قد يضر بعلاقاته مع أي شخص، لكن الأمر الذي وضعه في موقف صعب كان دوره تسهيل عملية دفع 130 الف دولار للممثلة دانيلز قبل شهر من الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2016.

وكان كوهين قد أسقط سابقا دعوى تشهير ضد موقع "بازفيد" و "شركة أبحاث سياسية" ادعتا تواطؤ روسيا مع حملة ترامب للانتخابات الرئاسية. كما نفى ادعاءات الجاسوس البريطاني السابق كريستوفر ستيل، بأنه التقى بعملاء روس في جمهورية التشيك في أغسطس 2016 في اطار جهوده لمساعدة ترامب في الانتخابات.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان