لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بشاعة الاحتلال.. هذه القنبلة استخرجت من وجه شاب فلسطيني في غزة

10:07 م الجمعة 27 أبريل 2018

كتب – محمد الصباغ:

لا يكف الاحتلال الإسرائيلي عن استخدام العنف المفرط ضد الفلسطينيين، وعلى مدار الشهرين الماضيين واجهت قواته مسيرات العودة الفلسطينية على حدود قطاع غزة مع الأراضي المحتلة، واستشهد العشرات وأصيب المئات بإصابات بالغة تم علاج عشرات منها بعمليات بتر نفذها الأطباء الفلسطينيون.

وتجلت بشاعة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، حينما استهدفت المتظاهرين الفلسطينيين وتطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز نحو المئات من الشباب على خطوط التماس مع قطاع غزة.

استشهد ثلاثة والرابع في الطريق، فعلى مدار أيام الجمعة السابقة كانت الإصابات تحدث ويتلقى كثيرون العلاج لكن بسبب قوة الجرح لا يحتمل الفلسطيني الإصابة ويتحول اسمه من خانة المصاب إلى الشهيد.

واليوم، أطلق جندي إسرائيلي قنبلة غاز نحو المتظاهرين الفلسطينيين لتستقر أسفل عين أحد الشباب الفلسطينيين في شرق البريج بقطاع غزة.

وانتشرت الصورة بشكل كبير عبر المواقع المحلية الفلسطينية. صورة لوجه مصاب مليء بالدماء وأسفل العبن مباشرة قنبلة غاز يظهر الجزء الأصغر منها والباقي مغروسًا في وجه الشاب.

وبعد قليل خرجت صورة أخرى للشاب بعد إجراء عملية جراحية له لاستخراج القنبلة من الوجه، ولكن الحالة خطيرة جدًا والإصابة بالغة.

وعلى صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، قال وزير الصحة بقطاع غزة أشرف القدرة، إنه تم "استخراج قنبلة الغاز من وجه أحد المصابين الذي تم تحويله من مخيم مسيرة العودة الكبرى شرق البريج إلى مجمع الشفاء الطبي".

وأضاف القدرة في بيانه المرفقة مع صورة للقنبلة "أن الجزء الأسود كان داخل الوجه ونمتنع عن نقل صورة المصاب وبه فتحة واضحة في تحت العين مباشر وحالته لازالت خطيرة".

نشر عدد من المعلقين على بيان القدرة الصورة بعد إجراء العملية وقال بعضهم إن الشاب قد استشهد بالفعل، وبدت الفتحة أسفل العين أكبر من حجم العين نفسها وتكاد تكون ضعفها أو أكثر.

فتحة دائرة غائرة أسفل عين الشاب الفلسطيني، تبرز بشاعة الاحتلال وكيفية مواجهة قواته للمتظاهرين العُزّل من الفلسطينيين الذين لم يحملوا سوى الحجارة أو حتى زجاجات حارقة في وجه جيش كامل العتاد ومدجج بأحدث الأسلحة في العالم.

وكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، طالبت اليوم الجمعة، اسرائيل بمنع الاستخدام "المفرط" للقوة ضد المتظاهرين الفلسطينيين في قطاع غزة، مطالبة بمعاقبة المسؤولين عن مثل هذه الأفعال.

وقال المفوض السامي الأمير زيد رعد الحسين في بيان "نشهد في كل أسبوع حالات استخدام القوة المميتة ضد متظاهرين عُزّل"، مشيرا الى استشهاد 42 شخصا من بينهم أربعة فتيان وإصابة نحو 5500 آخرين بجروح.

وتابع: "من الصعب تصور أن حرق الإطارات أو رمي الحجارة أو حتى قنابل المولوتوف من مسافات بعيدة على قوات أمن محصنة بشكل كبير في مواقع دفاعية قد تشكل مثل هذا التهديد".

وانتقد رعد الحسين اسرائيل "لإخفاقها" المستمر في محاسبة ومقاضاة أفراد قواتها الأمنية لان ذلك "يشجعهم" على استخدام القوة المميتة ضد "بشر غير مسلحين حتى عندما لا يشكلون تهديدا".

31355091_2307699746123475_9039907200226557952_n copy

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان