الصين تدعم إجراء تحقيق في هجوم كيماوي "مزعوم" في دوما السورية
بكين- (أ ف ب):
أعلنت الصين، الاثنين، دعمها إجراء تحقيق في تقارير عن هجوم كيماوي السبت على مدينة دوما، آخر معقل للفصائل المعارضة السورية قرب دمشق والذي اسفر عن سقوط عشرات القتلى وأثار تنديدا دوليا واسعا.
وأدى هجوم كيماوي على مدينة دوما، آخر معاقل الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق مساء السبت، إلى مقتل 48 شخصا، بحسب منظمة الخوذ البيضاء (الدفاع المدني في مناطق المعارضة) والجمعية الطبية السورية الأمريكية (سامز).
ولم يؤكد اي مصدر مستقل الهجوم. وتحدث المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته عن 21 قتيلا و70 مصابا اختناقا، من دون ان يحدد السبب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جينج شوانج الاثنين "نعارض بشكل حازم استخدام الأسلحة الكيميائية من جانب أي دولة، أو تنظيم، أو شخص، ولأي سبب وتحت أي ظرف".
وتابع أن "الصين تدعم اجراء تحقيق شامل وموضوعي وعادل في الحادث يؤدي الى تقديم المسؤول عنه للعدالة بموجب القانون".
وقال جينج إن مجلس الأمن ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية يجب أن يستمرا في دورهما كـ"القناة الرئيسية" للتعامل مع الأزمة.
والصين احدى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
وتعهدت باريس وواشنطن برد قوي ومشترك بعد التقارير حول الهجوم. ومن المتوقع ان يناقش مجلس الأمن المسألة مساء الاثنين.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الاثنين ان الخبراء الروس الذين حققوا في دوما لم يعثروا على "أي أثر" لمواد كيماوية.
ولفت لافروف إلى أن المعارضة السورية قد تكون هي المسؤولة عن الهجوم بغرض توريط النظام السوري فيه، وهو النهج الذي حذرت منه موسكو من قبل.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: