لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بريطانيا: روسيا تذرف "دموع التماسيح" ودمشق مسئولة عن هجوم دوما الكيماوي

10:51 م الإثنين 09 أبريل 2018

ارشيفية

(مصراوي)

قال مندوبة بريطانيا بمجلس الأمن الدولي، كارين بيرس، إن روسيا هي من تمد عمر الحرب في سوريا وتزعزع الاستقرار الدولي.

وأضافت خلال الجلسة العاجلة لمجلس الامن حول سوريا، أن الحكومة السورية هي المسئولة عن الهجوم الأخير في دوما.

وتابعت أنه من خلال التحقيق وحده يمكن تحقيق هوية مرتكبي الحوادث. ولفتت إلى أنه يجب قبول عرض روسيا بشأن وجود لجنة لمنظمة حظر الأسلحة النووية ويجب ضمان تحركها بحرية.

وقالت إنه يبدو أن روسيا وإيران وسوريا ربما يخشون من شيء ما في هذا الهجوم في سوريا، مضيفة إلى أن موسكو تتصرف كأنها الضحية وتذرف "دموع التماسيح"، وتحاول إظهار الأمر على أنه صراع بين الشرق والغرب وليس استخدام للأسلحة الكيماوية.

وسبقها مندوبة الولايات المتحدة بمجلس الأمن الدولي، نيكي هالي، في الحديث وقالت إن "الشر المطلق للأسلحة الكيماوية" سوف يصبح طبيعة إذا لم يتحرك المجتمع الدولي.

وأضافت أنه "تم تجاوز صور الضحايا والأطفال الرضع، لنقطة يتوجب فيها تحقق العدالة".

وأضافت خلال جلسة عاجلة حول الأزمة السورية والمزاعم بشأن استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيماوية في هجوم على مدينة دوما السورية، أن "نظام الأسد يقف في وجه كل من يحاول الدخول إلى دوما".

ثم وجهت هجومها نحو إيران وقالت "الإيرانيون وراء أعمال قذرة في سوريا".

وكان المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا، قال إن كل الحديث عن "الهجمات الكيماوية كانت مزاعم لتنتشر في الغرب عبر ممولين مثل منظمة الخوذ البيضاء ثم ينشرها الإعلام على أنها حقائق".

وتابع "المعارضة لديها عناوين بريدية لأعضاء مجلس الأمن ويرسلون لهم معلومات مضللة". وأضاف أن "الخوذ البيضاء" ينشرون فيديوهات تظهر استعدادا وترتيبا لبعض المزاعم بأنهم يتعرضون لهجمات من الجيش السورية. وتم نشر هذه المقاطع التي هي جزء جديد من الحرب الدعائية.

ويعقد مجلس الأمن جلسة عاجلة لمناقشة أزمة استخدام الأسلحة الكيماوية المزعومة في مدينة دوما السورية، حيث اتهمت قوات معارضة الحكومة السورية بشن هجمات بأسلحة كيماوية ما أسفر عن مقتل أكثر من 71 شخصًا بينهم أطفال.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان