لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ترامب يعرب عن رغبته في توطيد العلاقات مع نيجيريا

12:01 ص الثلاثاء 01 مايو 2018

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

واشنطن - (د ب أ):

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إنه يرغب في توطيد العلاقات مع نيجيريا، مضيفاً بأنه لم يتم التطرق حول ما نسب إليه من تصريحات سابقة وصف فيها الدول الأفريقية ب "القذرة".

من جانبه، قال الرئيس النيجيري محمدو بوهاري ، أول زعيم من دول أفريقيا الواقعة جنوب الصحراء يزور ترامب ، في تصريحات صحفية إن أفضل شيء "بالنسبة لي هو التزام الصمت" عندما سُئل عن هذه التصريحات المزعومة.

وأضاف بوهاري "أنا شديد الحذر فيما تقوله الصحف عن الآخرين أكثر من نفسي".

واستطرد قائلا "لست متأكدا، كما تعلمون، ما إذا كان هذا الادعاء ضد الرئيس صحيحا أم لا".

وذكر ترامب أيضا أنه ناقش مع الرئيس النيجيري مسألة إزالة الحواجز التجارية.

وتابع ترامب قائلا "سنستثمر بشكل كبير في نيجيريا إذا تمكنوا من خلق بيئة تتحلى بتكافؤ الفرص."

وأشاد الزعيمان بتعاونهما المشترك في مكافحة الإرهاب في نيجيريا وجهود العثور على تلميذات تم اختطافهن .

وفي وقت سابق من هذا العام ، أغضب ترامب بعض الزعماء الأفارقة لقوله في اجتماع بالبيت الأبيض إنه لا يريد مهاجرين من "دول قذرة" ، بما في ذلك الدول الأفريقية ، بحسب شهادات اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ كانا حاضرين في الاجتماع.

واعتذر ترامب عن ذلك في رسالة بعث بها للزعماء الأفارقة في قمتهم الثلاثين في موريتانيا في يناير الماضي.

ولفتت الصحيفة إلى خروج انتشار شعور بالندم على خطوة التخلي عن الأسلحة النووية في أوكرانيا بعد قيام روسيا بضم شبه جزيرة القرم عام 2014، حيث قال أحد أعضاء البرلمان الأوكراني في ذلك الوقت إن "هناك الآن شعورًا قويًا في كييف بأننا ارتكبنا خطأً فادحًا في التخلي عن أسلحتنا".

وأشار التقرير إلى سعى دول أخرى مثل البرازيل وتايوان في الحصول على أسلحة نووية، لكنهم تخلوا عن برامجها العسكرية، علاوة على على جهود إيران في امتلاك أسلحة دمار شامل، والتي سعت إلى تطويرها عندما وقعت اتفاقا مع إدارة أوباما في عام 2015.

ووفقًا لـ"نيويورك تايمز"، قال روبرت جوزيف، مساعد الأمن القومي الذي توسط في الصفقة لصالح بوش بدعم من بولتون، يوم الأحد إن زميله السابق كان على حق في النظر إلى ليبيا.

كما أوضح جوزيف أن المواقف مختلفة إلى حد يجعل المقارنة غير مفيدة بين كوريا الشمالية وليبيا، ولكن كيم يونج أون بحاجة إلى قرار حقيقي بالتخلي تماما عن برنامجه، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تحتاج إلى استخدام جميع الأدوات المتاحة، بما في ذلك الاستخبارات، والنفوذ الاقتصادي ، والدبلوماسية والتهديد باستخدام القوة.

وأضاف: "انظروا، ليبيا ليست كوريا الشمالية، وأن البرنامج الليبي كان أكثر تقدمًا مما كنا نعتقد، ولكنه أقل تقدمًا بكثيرًا من كوريا الشمالية اليوم".

واستكمل: "لا شك أن ليبيا لا تمثل نوع التهديد العسكري الذي تفعله كوريا الشمالية. الموقفين مختلفين".

وكان ترامب قد أعلن الجمعة أن لائحة الأماكن المحتملة لعقد اللقاء أصبحت تضم مكانين لم يحددهما، وتقول بعض التقارير "إن سنغافورة، المركز المالي المزدهر في جنوب شرق آسيا، واحد من المكانين المحتملين".

ويأتي اللقاء المرتقب في الأسابيع المقبلة عقب انفراج في الأشهر الأخيرة بين كوريا الشمالية النووية وجارتها، أفضى إلى قمة تاريخية بين كيم والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي ان عقدت الجمعة.

ويترقب العالم لقاء يجمع ترامب بكين كونج أون أواخر الشهر القادم أو أوائل يونيو، ويمثل تحولا في علاقات البلدين.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن روبرت جيه اينهورن، وهو مستشار خاص لمنع الانتشار والحد من التسلح في وزارة الخارجية الأمريكية، وهو الآن باحث في معهد بروكينجز: "لم يكن لدى ليبيا برنامج أسلحة نووية تقريباً".

ونوه قائلًا: "كان البرنامج النووي الليبي عبارة عن صناديق تحتوي على أجزاء من أجهزة الطرد المركزي لم تكن تعرف ماذا تفعل بها، ولذا كان من السهل هبوط طائرات أمريكية لنقلها بالكامل".

على النقيض من ذلك، قال إينهورن، "كوريا الشمالية لديها أسلحة نووية. لا نعرف عددهم. لديها مرافق الإنتاج النووي. لا نعرف أين هم جميعًا. إن التحقق مما لديهم وتفكيك سيستغرق سنوات".

ونشرت وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية تعليقات من قبل مسؤول في وزارة الخارجية، في عام 2011، والذي وصف الصفقة النووية مع ليبيا بأنها "تكتيك غزو لنزع سلاح البلاد"، وهو في الواقع عبارة عن طعم وتحويل.

وقال مسؤول الوزارة حينها إن "الأزمة الليبية تقوم بتعليم المجتمع الدولي درسا خطيرا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان