ماذا حدث لسكان هيروشيما بعد عقود من إسقاط القنبلة النووية؟
محمود علي
حدد العلماء الجرعة النووية التي تعرض لها سكان جزيرة هيروشيما اليابانية عام 1945، باستخدام عظام أحد الضحايا الأول، والتي كشفت عن الآثار التي يعاني منها سكان الجزيرة بعد عقود من إسقاط القنبلة النووية .
وتوصلت الدراسة لنتائج مقلقة حول الآثار المستقبلية والتداعيات النووية بعد إسقاط القنبلة النووية التي قتلت آلاف الأضخاص، بينما عاني آخرون من أمراض متعلقة بالإشعاعات علي مدار السنوات التالية.
واستخدم العلماء تقنية مصممة للحفريات، بتحليل جزء من عظم الفك من ضحية لكارثة "هيروشيما" وكشف مستويات الإشعاع والتي وصلت إلي ضعف الجرعات المميتة، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكشفت الدراسة التي بدأت منذ الثمانينيات أن عظام سكان المنطقة أصبحت "بارامغناطيسية" أي ذات مغناطيسية أقل.
وفتحت الدراسة الباب أمام دراسات مستقبلية تكشف المزيد من التفاصيل حول الهجوم النووي الذي وقع قبل سبعة عقود تقريباً.
فيديو قد يعجبك: