مهاتير محمد: ملك ماليزيا يعتزم العفو عن زعيم المعارضة المسجون أنور إبراهيم

كوالالمبور- (د ب أ):

ذكر رئيس وزراء ماليزيا الجديد مهاتير محمد اليوم الجمعة أن ملك البلاد وافق على إصدار عفو كامل عن السياسي السابق المسجون أنور إبراهيم، مما يمهد الطريق أمام عودته للساحة السياسية.

وقال مهاتير أمام مؤتمر صحفي في كوالالمبور إن "أجونج (الملك) أشار إلى أنه يرغب في منح عفو كامل. وسيتم إطلاق سراح أنور بمجرد العفو عنه".

ويقضي أنور حاليا حكما بالسجن بتهمة اللواط، ومن المفترض أن يتم إطلاق سراحه في الثامن من يونيو المقبل.

وكان مهاتير قد أدى اليمين الدستورية، رئيسا للوزراء الليلة الماضية، بعد أن حقق رئيس الوزراء الاسبق، 92 عاما، وائتلاف المعارضة، الذي ينتمي إليه، فوزا مفاجئا.

وتعهد مهاتير بالاستقالة من منصبه في الوقت المناسب وتمهيد الطريق أمام أنور ليصبح رئيسا للوزراء.

وكان مهاتير الذي كان يحكم ماليزيا سابقا رئيسا للوزراء في الفترة من عام 1981 حتى عام 2003، قد وحد صفوفه مع أنور، الذي كان نائب رئيس وزرائه السابق، في الانتخابات الاخيرة.

وفي أواخر تسعينيات القرن الماضي، سجن مهاتير أنور للمرة الاولى بسبب اتهامات زائفة باللواط. لكنهما اتفقا على تنحية خلافاتهما السابقة جانبا، في محاولة للاطاحة برئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق من السلطة.

وكانت زوجة أنور، وان عزيزة، التي اختارها الائتلاف المعارض لتكون نائبة رئيس الوزراء، تقف بجانب مهاتير بينما كان يصدر الاعلان اليوم الجمعة.