فرنسا تنتقد تدخل إيران في سورية لكنها تتعهد باحترام الاتفاق النووي

باريس- (د ب أ):

وصف وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، مزاعم إطلاق صواريخ إيرانية على مواقع عسكرية إسرائيلية عبر خط وقف إطلاق النار جنوبي سوريا بأنه "خطير للغاية".

وقال لودريان، في مقابلة نشرتها صحيفة (لو باريزيان)، اليوم الجمعة "ندين أي محاولة للإضرار بأمن اسرائيل".

وتابع "لكن أبعد من ذلك، يجب أن نتخذ الإجراءات التي من شأنها تنفيذ الحلول الدبلوماسية بسرعة وعدم تصعيد الوضع".

وتعرضت أهداف إيرانية مراراً وتكراراً للضرب داخل سورية خلال الأسابيع الأخيرة في هجمات يعتقد أن إسرائيل قامت بها.

واتهمت إسرائيل، أمس الخميس، إيران بإطلاق وابل من الصواريخ على الجانب الإسرائيلي من خط وقف إطلاق النار في هضبة الجولان، التي تسيطر عليها إسرائيل جزئيا منذ حرب عام 1967 بين العرب وإسرائيل.

وردت اسرائيل بالعشرات من الضربات الجوية التي قالت انها اصابت "تقريبا البنية التحتية العسكرية الايرانية" في سورية.

وقال لودريان إن اتفاقية 2015 بشأن الأنشطة النووية الإيرانية لا تزال سارية، بالرغم من انسحاب الولايات المتحدة يوم الثلاثاء..

لكن فرنسا مازالت ترغب في استكمال الاتفاقية بإجراءات جديدة بشأن قضايا مثل الصواريخ الباليستية الإيرانية وأنشطة طهران العسكرية في المنطقة..

وعند سؤاله كيف يمكنه طمأنة المواطنين الايرانيين، قال "نحن مخلصون لالتزاماتنا. لدينا توقعات لكننا هنا".

وتعتبر إيران وحليفها اللبناني "حزب الله"، إلى جانب روسيا، من الداعمين الرئيسيين للجانب الحكومي في الحرب الأهلية السورية.