مقتل 41 من قوات الأمن الأفغانية في قتال ضد طالبان
كابول- (د ب أ):
ذكر مسؤولون أفغان اليوم الجمعة أن القتال الكثيف عبر إقليم فرح بغرب البلاد أسفر عن مقتل 41 من قوات الأمن على الأقل.
وقال عضو المجلس المحلي فريد أحمد بختوار إن عشرة على الأقل من أفراد الأمن أصيبوا بأربعة مواقع في إقليم فرح وكذلك في العاصمة الإقليمية مساء أمس.
غير أن ناصر مهري وهو متحدث باسم حاكم الاقليم قال إن حصيلة الوفيات بين قوات الأمن بلغت 15 شخصا. ويعرف المتحدثون باسم الحكومة بالتقليل من حصيلة الضحايا.
وقال مهري إن المعارك انتهت في وقت مبكر صباح اليوم الجمعة، وخلفت 20 قتيلا من مسلحي طالبان.
ولم يصدر تعليق فوري من جماعة طالبان بشأن الخسائر البشرية التي تكبدتها.
ومن ناحية أخرى، ذكر مسؤولون اليوم أن قوات الامن الافغانية أنقذت 80 على الاقل من أفراد الحكومة، من بينهم جنود ورجال شرطة ومدنيون- من منطقة بإقليم باغلان شمال البلاد.
وقال محمود هاجمال، المتحدث باسم حاكم إقليم باغلان، إن حوالي مئة جندي وموظف محلي فروا إلى جبال مجاورة، بعد أن سيطرت عناصر طالبان على وسط منطقة "تالا وا بارفاك" الاستراتيجية، يوم الثلاثاء الماضي.
وكان حاكم المنطقة ورئيس الشرطة، من بين هؤلاء الذين تم إنقاذهم ونقلهم إلى مدينة "بول-اي-خمري"، عاصمة الاقليم، حسب المتحدث.
وفي الوقت نفسه، قال ظريف ظريف، أحد أعضاء المجلس الاقليمي إن العملية التي كانت تهدف لإنقاذ الجنود والموظفين المدنيين المفقودين بدأت يوم الاربعاء الماضي، بعد الاتصال معهم عبر الهاتف.
وأضاف ظريف أن العملية للبحث عن الجنود المفقودين المتبقين ورجال الشرطة، مازالت مستمرة.
وذكر المسؤولون أن المعركة للسيطرة على منطقة "تالا وا بارفاك" تردد أنها تسببت في سقوط عدد كبير من الضحايا في صفوف قوات الامن الافغانية، لكن العدد المحدد لم يتضح بعد.
وزادت الهجمات على مراكز المناطق والمنشآت الحكومية منذ أن أعلنت طالبان هجومها السنوي في 25 إبريل.
وذكر تقرير، صادر عن منظمة "سيجار" الامريكية الاسبوع الماضي أن 5ر14 بالمئة من المناطق الافغانية البالغ عددها حوالي، 400 منطقة، تخضع لسيطرة طالبان بشكل كامل، وهي زيادة 2ر0 نقطة مئوية عن تقريرها الصادر في أكتوبر، ومازال حوالي 30 بالمئة من المناطق محل نزاع.
فيديو قد يعجبك: