بدء التحقيق في حادث انهيار سد بكينيا أسفر عن مقتل 45 شخصًا

نيروبي (د ب أ)

أمرت هيئة الادعاء الوطني الكينية، بالتحقيق في حادث انهيار سد أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصًا.

وقالت الهيئة في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): إنها "طلبت من الشرطة إجراء تحقيقات شاملة لتحديد السبب والمسؤول عن كارثة سد باتيل".

وذكر حاكم المقاطعة لي كينانجوي، أن 45 شخصًا على الأقل قتلوا بعد انهيار سد "باتيل"، المملوك لجهة خاصة بمقاطعة ناكورو، شمال غربى نيروبي، ليلة الاربعاء الماضي .

واجتاحت المياه قريتين وقال الصليب الأحمر الكيني إن 20 طفلا بين القتلى. و تعين انتشال أكثر من 50 شخصا من وسط الأوحال ومن أسفل منازلهم المنهارة، وتضررت أكثر من 400 أسرة.

وقال مسؤولو الصليب الأحمر إنهم مازالوا في مرحلة التعرف على القتلى.

ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن المسؤولين قولهم إن المهندسين من هيئة إدارة الموارد المائية لم يخلوا أيا من السدود السبعة الواقعة في مزارع باتيل للبن وهي مزارع واسعة النطاق.

وقالت واحدة من القرويين الناجين من المزرعة القريبة، وتدعى لوسي وايتيرا لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) أمس الخميس إن المياه كانت تتسرب من السد منذ هطول أمطار غزيرة، وكان يتعين مقاضاة صاحبه بسبب عدم القيام بأي شيء لإصلاحه.

ولكن مدير مزارع باتيل للبن ، فينود جايكومار، قال لتلفزيون "سيتيزن تي في" أمس الخميس أن الحادث وقع نتيجة لكارثة طبيعية.

وانهار السد، في وقت تتعرض فيه كينيا لفيضانات بسبب الامطار الغزيرة. وتسببت الفيضانات في مقتل حوالي 170 شخصا، ليس من بينهم ضحايا انهيار السد، وتضررت 32 مقاطعة، بالإضافة إلى تدمير طرق رئيسية، طبقا لما ذكرته لجنة الصليب الاحمر الكينية.

وجاء في بيان للحاكم الإقليمي اليوم الجمعة أن المهندسين الحكوميين بدأوا السماح للمياه بالخروج من اثنين من السدود الأخرى في باتيل، وأضاف البيان إخلاء قرية قريبة.