إعلان

صحف إماراتية تتحدث عن "أكاذيب الإخوان.. ونهاية الحوثي وعودة اليمن"

09:27 ص السبت 12 مايو 2018

الحوثيين

أبوظبي (أ ش أ)

أكدت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، أن ميليشا الحوثي تلفظ أنفاسها الأخيرة في اليمن، وأن الحديث عن التفاوض والحل السياسي والدبلوماسي أصبح من الماضي.

وتحت عنوان "نهاية الحوثي وعودة اليمن"، قالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم السبت، " إن الضربات الموجعة لميلشيات الانقلاب الحوثية المدعومة من إيران من جانب المقاومة والجيش الوطني وألوية العمالقة، بإسناد من قوات التحالف العربي، تؤكد أن ميلشيات الخيانة والغدر تلفظ أنفاسها الأخيرة.. فمقر قياداتها في صعدة، أصبح محاصراً تماماً.. ومخابئ زعماء الانقلاب لم تعد آمنة لهم.. ومنهم من يفر بملابس نسائية.. ومنهم من يقضي تحت الأنقاض والركام".

وأضافت "أنه لم يعد أمام عملاء إيران مفر.. والحديث عن التفاوض والحل السياسي والدبلوماسي، أصبح من الماضي.. ولم يعد هناك من خيار سوى الحسم العسكري، لأن الحوثيين، عملاء طهران، مجرد عصابة مارقة لا يمكن التفاوض معها أو الجلوس معها على الطاولة، مؤكدة أنه "من غير المعقول أن يتم التفاوض مع لص أو قاتل.. ولا بد أن ينال عقابه الرادع".

واختتمت "الاتحاد" بالقول "إن الحوثيين أرادوا اختطاف وطن بأكمله.. أرادوا اختطاف اليمن الشقيق وتسليمه إلى إيران.. واحتجاز شعب بأكمله رهينة من أجل شهوة السلطة والخيانة والعمالة.. ولكن شعب اليمن أبى إلا أن يطارد هذه العصابة حتى يقضي عليها.. وستشهد الأيام القليلة القادمة، إعلان الانتصار الساحق على عملاء إيران، وعودة اليمن عزيزاً أبياً إلى شعبه".

"أكاذيب الإخوان"

من ناحية أخرى، وتحت عنوان " أكاذيب الإخوان انقلبت عليهم" قالت صحيفة "البيان"، إن "الحملة البائسة التي أطلقها فلول "الإخوان" وداعمو الإرهاب على مواقع التواصل الاجتماعي ضد دولة الإمارات العربية المتحدة لم تحقق غايتها الخبيثة، بل اندحرت وانقلبت عليهم، فقد أخطأوا أكبر الخطأ عندما حاولوا تصوير الإمارات على أنها دولة لها أطماع في اليمن، ونسوا أن الإمارات يضرب بها المثل في الكرم والجود والعطاء والمساعدات.. وأن عطاءها ليس قاصراً على الأشقاء العرب والمسلمين فقط، بل يشمل كل محتاج في أي مكان في العالم".

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول "إن استجابة الإمارات القوية ومساعداتها الكثيرة لجزيرة سقطرى في كافة المجالات، أتت من منطلق إنساني بحت دون النظر لأي اعتبارات أخرى أو مصالح ذاتية، وما يربط الشعبان الإماراتي واليمني من علاقات تاريخية أخوية أقوى من أي اعتبارات، ولن تنجح أي محاولات للتفرقة بين الشعبين والبلدين الشقيقين".

وفي شأن آخر، قالت صحيفة "الوطن" في افتتاحيتها تحت عنوان "القادم أعظم"، إن "الأيام القليلة التي مرت على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، كانت كفيلة بهز النظام الإيراني، وللجميع أن يتصور الوضع بعد فترة حين تبدأ العقوبات المفروضة بتحقيق النتائج المحددة لها، وكيف ستكون التداعيات على نظام بدد المليارات على مليشيات الموت والإرهاب والقتل والإجرام، وسيكتشف العالم كم هي هزيلة وتستقوي بالشر الذي هو سلاحها الوحيد بعد أن يجف تمويلها، لأن النظام الذي تعتمد عليه بات في الهاوية مفلساً ينخره الفساد، واليوم بالتأكيد سوف تكون عينه على الداخل الإيراني الذي يغلي غضباً ويمكن أن ينفجر دفعة واحدة واضعاً الحد لنظام سبب الويلات للملايين داخل وخارج إيران ضمن سياسته العدوانية المارقة".

وأضافت الصحيفة أن "الاتفاق النووي الذي تم توقيعه في العام 2015، وبات من الماضي اليوم بعد إلغائه، استغلته طهران وكأنه تفويض لتواصل كل ما تقوم به وتضاعف عدوانها وتعدياتها وتدخلاتها، في الوقت الذي سخرت الأموال المجمدة لتبذيرها أكثر على المليشيات الإرهابية العاملة وفق أوامرها، لكن الوضع أصبح غير السابق وهي تتجه لإنهاء هذا النظام الذي لو حاول المكابرة والنفاق من باب الشعارات، فالواقع اليوم بالنسبة لنظام بات يتلقى الضربات من الداخل والخارج يوحي بسقوطه الكبير، لأن عهد الزيف والرياء وإمكانية المناورة والهرب واللعب على الوقت بحجة المفاوضات وغيرها انتهى دورها، وواشنطن اليوم لن تهادن في أي قضية تجد فيها الأمن الدولي والمصالح العالمية يمكن أن تتأثر جراء سياسة عفنة باتت مقززة ومن المعيب أن تستمر".

واختتمت الوطن افتتاحيتها قائلة "إن توقيع الرئيس الأمريكي على إلغاء اتفاق مشوه مع إيران، هو توقيع على نهاية هذا النظام الذي سيشهد العالم أجمع تخبطه وحجمه الحقيقي الأجوف".

من جهتها، وتحت عنوان "العراق وسؤال ما بعد الانتخابات"، قالت صحيفة "الخليج"، "عندما يتوجه العراقيون إلى صناديق الاقتراع؛ لانتخاب نوابهم الجدد "329 عضوا"، لا بد أن السؤال، الذي سوف يتردد في أذهانهم؛ هو: هل يمكن للبرلمان الجديد أن يقدم صورة جديدة للعراق، مختلفة عن الصورة السابقة، التي شابها الكثير من التشويه على يد مجموعة من السياسيين؛ احترفوا الفساد؛ وانغمسوا في مستنقع الطائفية والمذهبية الآسن، وأداروا دفة الحكم بعقلية العائلة والعشيرة والولاءات المشبوهة؟".

وأضافت "أن أهمية هذه الانتخابات؛ وهي الثانية منذ الانسحاب الأمريكي من العراق عام 2011، والرابعة منذ الغزو الأمريكي عام 2003، والأولى بعد هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي، وتقويض أركان "دولته" المزعزمة، وإسقاط المشروع الانفصالي الكردي في سبتمبر الماضي، أنها سوف ترسم ملامح العراق لسنوات قادمة؛ وطنياً وسياسياً واقتصادياً".

واختتمت الصحيفة بالقول "إن اجتثاث الفساد، الذي يضرب مختلف أركان الدولة، ويقوض كل إمكانات النهوض وإعادة الإعمار، لا بد أن يشكل المهمة الأولى للبرلمان الجديد؛ لكن هل تستطيع الزعامات القديمة المتهمة بالفساد أن تقود عملية الإصلاح المرتجاة؟".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان