ايفانكا ترامب وجاريد كوشنر.. الثنائي الذهبي يفقد سحره
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتبت- هدى الشيمي:
وصلت ايفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على رأس وفد بلادهما لحضور مراسم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس المُحتلة، المُقرر أن يُقام اليوم الساعة الرابعة عصر اليوم الاثنين، بالتوقيت المحلي.
وحضرت ايفانكا وكوشنر حفل عشاء، أقيم مساء أمس الأحد في القدس، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة، ومجموعة من المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين.
وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، في تقرير منشور على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين، إن الثنائي الذي خطف الأنظار، وبدا المستقبل أمامه لامعًا عندما وصل إلى القدس في مايو الماضي، شهد عدة أحداث العام الماضي، جعلته يفقد بريقه ولم يصبح كما كان في الزيارة السابقة.
وذكرت الصحيفة إلى أن إيفانكا وكوشنر كان يُنظر إليهما على أنهما الثنائي الأمريكي الذهبي، ومن أقوى الشخصيات في العالم اليهودي، كما أعتبرت بعض وسائل الإعلام، الابنة الأولى، أقوى امرأة يهودية في الولايات المتحدة، علاوة على ذلك كان من المفترض أن تكون ايفانكا وزوجها أصوات العقل في البيت الأبيض، وتعهد الاثنان أن يقدما لترامب "نصائح صادقة"، إذا ارتكبت إداراته أي أخطاء.
وتقول هآرتس إن كوشنر كانت له صلة بكل ما يجرى في البيت الأبيض، وكان مسؤولا عن عدد كبير من الوظائف، ما جعل الجميع يفترض أن حماه يعتقد أن صهره قادر على حل أي مشكلة، فتولى عدد من المهمات الصعبة على رأسها التوصل إلى اتفاقية سلام شاملة بين إسرائيل وفلسطين.
وقال ترامب، عشية ليلة تنصيبه، إن لا أحد يستطيع التوصل إلى اتفاق سلام إذا لم يتمكن كوشنر من التوصل إليها. وتابع: "اسمع طوال حياتي أن هذا الاتفاق الأصعب، ولكني أشعر أن جاريد سيقوم بعمل رائع".
منذ لحظة دخوله البيت الأبيض، بدأ عمله واتصالاته بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للتوصل إلى اتفاقية سلام شامل، وخطط بدقة لأول رحلة خارجية لترامب، والتي زار فيها السعودية وإسرائيل والفاتيكان، وساعدت على تعزيز العلاقات بين الإدارة الجديدة والرياض.
وسرقت ايفانكا الأضواء خلال زياراتها السابقة للأراضي المحتلة، وتصدرت صورها وهي تصلي أمام حائط البراق وتقابل الحاخامات اليهود في ملابسها السوداء، التي جعلتها تبدو رصينة ووقورة.
وتقول هآرتس إن هذه الزيارة تعد الأولى لكوشنر منذ فقد الكثير من صلاحياته وسلطاته، فمنذ فبراير الماضي فقد التصريح الأمني المؤقت للحصول على المعلومات الفائقة السرية، ووجد المسؤولون الأمريكيون أن الأخطاء التي ارتكبها باستخدام تصريحه الأمني وصل إلى حوالي 100 خطأ، ومن بينها التواصل مع مسؤولين أجانب واطلاعهم على بعض المعلومات السرية.
ويجري المحقق الخاص روبرت مولر تحقيقات بشأن الأخطاء التي اقترفها كوشنر، والمُتهم في اتصاله بكيانات أجنبية من بينها شركات إسرائيلية لتحقيق مصالح مادية لعائلته.
ومع مرور الوقت، تقول هآرتس إن ترامب تجاهل السياسات الأكثر اعتدالاً التي دعمها كوشنر وايفانكا، في محاولة لتهدئة الغضب الذي سيطر على مؤيديه، فتخلص من السياسيين المعتدلين واستبدلهم بأشخاص أكثر تحفظًا مثل مستشار الأمن القومي الجديد جون بولتون مكان الجنرال اتش آر ماكماستر، ووزير الخارجية الجديد مايك بومبيو مكان ريكس تيلرسون.
إلا أن حظ ايفانكا لم يكن سيئًا كما زوجها، إذ أنها بذلت جهودًا حقيقية يُشيد بها المجتمع الأمريكي خاصة مبادرة تأسيس صندوق خيري يدعم النساء في منطقة الشرق الأوسط، والذي يعمل على دعم ومساعدة النساء في إقامة مشروعات ناجحة والمعروف باسم (صندوق ايفانكا).
تقول الصحيفة إن ايفانكا تبذل الكثير من الجهود للحفاظ على أسرتها الصغيرة، وتحاول التأكيد على ذلك عبر حسابها على تطبيق انستجرام والذي تنشر عليه الكثير من الصور لأنشطة يقوم بها أبناؤها الثلاثة، وزوجها الذي أوضحت لعائلاتها أنها "ستناسده وستدعمه مهما كانت الظروف".
فيديو قد يعجبك: