لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رئيس الوزراء الفلسطيني: لا يمكن لأي قرار إسقاط حقوقنا التاريخية

01:34 م الإثنين 14 مايو 2018

رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله

كتبت- رنا أسامة:

قال رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمدالله، إن "على العالم أن يدرك بعد 70 عامًا على نكبة الشعب الفلسطيني، أنه لا يمكن لأية قرارات أو ممارسات عنصرية أن تمحو شعبنا أو تقتلعه أو تسقط حقوقه التاريخية من ذاكرته الجمعية أو من الوعي العالمي".

وأضاف الحمدالله، عبر فيسبوك، اليوم الاثنين، "كما نهضت هويتنا الوطنية من تحت الركام والحطام ومن منافي وآلام النكبة ووحدت شعبنا في كافة أماكن تواجده، فإنها ستقف اليوم في وجه محاولات اقتلاع الوجود الفلسطيني وتزييف التاريخ، لتؤكد على صيرورة النضال حتى الخلاص من الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين".

وأكد أن قرارات الإدارة الأمريكية وابتزازها للأونروا، شجعت إسرائيل على الاستمرار في تكريس احتلالها للأرض وفي توسيعها الاستيطاني، وفي فرض مخططات تهجير واقتلاع شعبنا، ومواجهة المسيرات الشعبية السلمية في قطاع غزة المكلوم بالرصاص والقنص.

وأضاف أن "إسرائيل بكل هذا إنما تزيد من فصول النكبة وأوجاعها، لكنها في الوقت ذاته تزيد الفلسطينيين إصرارًا على مواجهة كافة التحديات بشجاعة وثبات والالتفاف حول الرئيس محمود عباس في مواقفه الصلبة الرافضة للتنازل عن حقوق شعبنا المتأصلة عبر التاريخ والقوانين".

واعتبر أن ذكرى النكبة تُذكّر الأسرة الدولية بتقصيرها وعجزها عن إنصاف الشعب الفلسطيني، وتضعها أمام استحقاق تاريخي وقانوني وأخلاقي بوضع حد لعقود متصلة من الألم والمعاناة والنكبات والاغتراب وإعمال حقوق الفلسطينيين الراسخة، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير والعيش بحرية وكرامة في رحاب دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني "يطوي في الوطن والشتات، 7 عقود كاملة على مأساة تشريده واقتلاعه من أرضه، هي عمر التغريبة والمعاناة الفلسطينية وعمر الأمل والتشبث بالوطن وبحلم وحق العودة إليه."

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 9 مواطنين وإصابة 512 آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى فى قطاع غزة، قبل ساعات من نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المُحتلة.

ومن المُقرر أن تجري مراسم نقل السفارة من تل أبيب للمدنية المُحتلة في الرابعة عصر اليوم، الاثنين، بتوقيت واشنطن.

يأتي ذلك تنفيذًا لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ديسمبر الماضي، نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المُحتلة في خطوة أغضبت الفلسطنينيين والعرب والكثير من دول الاتحاد الأوروبي.

وبدأت تحضيرات فتح السفارة الجديدة في المدينة المُحتلة منذ أيام، فقد أصبح المبنى جاهزًا، وعُلقت الأعلام الإسرائيلية والأمريكية في كل مكان بالقدس، وعلى أبواب السفارة عُلقت لافتات كُتب عليها " شكرًا ترامب".

واجتمع عدد من الإسرائيليين في الطرق المؤدية إلى السفارة حاملين لافتات وأعلام الولايات المتحدة، في انتظار الوفد الأمريكي الذي وصل أمس الأحد إلى الأراضي المحتلة.

ومن المقرر أن ينتقل السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان وبعض الموظفين الرئيسيين في فريقه إلى السفارة الجديدة، بينما يبقى أغلب العاملين في السفارة في البناية الموجودة بتل أبيب، والتي سيتم تحويلها إلى قنصلية أمريكية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان