إيران تسعى للحصول على ضمانات من باقي الأطراف لحماية الاتفاق النووي

موسكو - (د ب أ):

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن طهران سوف تحتاج إلى ضمانات من القوى العالمية الأخرى إذا كانت سوف تواصل الالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 ، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة انسحابها.

وقال ظريف خلال اجتماعه مع نظيره الروسي سيرجي لافروف :"الهدف النهائي لجميع المحادثات هو الحصول على تأكيدات بأن مصالح الشعب الإيراني ... سوف تكون محمية" ،وفقا لوكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس".

وأكد لافروف أن روسيا والأطراف الأخرى في الاتفاق النووي تعتزم الحفاظ عليه.

وأشار لافروف إلى أن "الاتحاد الروسي وغيره من المشاركين في هذا الاتفاق -الصين والأوروبيون- لديهم أيضا مصالح مشروعة ينص عليها هذا الاتفاق ووافق عليها مجلس الأمن الدولي".

وقال لافروف :"لذلك نحتاج أن نصر بشكل مشترك على المصالح المشروعة لكل طرف منا".

وأمهلت إيران أمس الأحد الاتحاد الأوروبي مدة 60 يوما لضمان استمرار تنفيذ الاتفاق النووي بعد قرار انسحاب الولايات المتحدة.

وقالت مصادر في طهران إن دول الاتحاد الاوروبي الثلاثة الأطراف في الاتفاق :ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ، طلبت مهله مدتها 90 يوما. ومن المرجح أن تكون القضية محور مناقشات بين وزراء خارجية إيران وأوروبا في بروكسل غدا الثلاثاء.

وكانت روسيا ،التي تربطها علاقات قوية مع إيران، وسيطا في إبرام الاتفاق عام 2015 الذي يهدف إلى منع إيران من صنع قنبلة نووية.

وفي اجتماع عقد في بكين مطلع الأسبوع ، وعد وزير الخارجية الصيني وانج يي نظيره الإيراني ظريف بأن بكين سوف "تواصل العمل للحفاظ على الاتفاق".