لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الاستخبارات البريطانية: التعاون ضد الإرهاب أهم من ذي قبل

10:57 م الإثنين 14 مايو 2018

رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني

لندن/برلين (د ب أ)

ذكر رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني (إم آي 5) أن التعاون بين أجهزة الاستخبارات الأوروبية في مكافحة الإرهاب صار مهما أكثر من أي وقت مضى.

ونشرت وكالة "بريس أسوشيشن" البريطانية للأنباء على نحو مسبق مقتطفات من خطاب أندرو باركر، المقرر إلقاؤه اليوم الاثنين في برلين، والذي حذر فيه باركر من استمرار تخطيط تنظيم داعش لشن هجمات "مدمرة" و"أكثر تعقيدا".

تجدر الإشارة إلى أن رؤساء أجهزة استخباراتية داخلية أوروبية يشاركون اليوم في برلين في ندوة للهيئة الاتحادية لحماية الدستور في ألمانيا (الاستخبارات الداخلية).

وذكر باركر في خطابه أن بريطانيا شهدت منذ مارس في العام الماضي 12 هجمة إرهابية، مضيفا أن أهمية التعاون بين الاستخبارات الأوروبية يزداد باستمرار، وقال: "نحتاج إلى هذه القوة الموحدة أكثر من ذي قبل".

ووجه باركر اتهامات حادة لروسيا، معتبرا الهجوم على العميل الروسي المزدوج السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا في مارس الماضي بمدينة سالزبري البريطانية "تصرفا عدائيا متعمدا".

يذكر أن سكريبال وابنته تعرضا لهجوم بغاز "نوفيتشوك" السام، الذي كان يتم تطويره إبان الاتحاد السوفيتي السابق.

وتحمل لندن موسكو مسؤولية الهجوم، إلا أن الكرملين ينفي أي مسؤولية له في ذلك. وتسبب هذا الهجوم في أزمة دبلوماسية كبيرة.

من جهة أخرى قال ميشيل بارنييه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لشؤون خروج بريطانيا من التكتل إن الاتحاد على استعداد لتطوير شراكة وثيقة مستقبلية مع بريطانيا بشأن السياسة الخارجية والدفاعية والأمنية.

وأضاف بارنييه ، الذي كان يتحدث في مناسبة نظمها معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية ، الذي أسند إليه مهمة تحليل السياسة الخارجية والدفاعية والأمنية ، "سوف نبقي على الباب مفتوحا أمام التعاون الوثيق".

وقال مفوض الاتحاد الأوروبي "نحترم القرار السيادي للمملكة المتحدة بمغادرة الاتحاد ومع ذلك فكونها بلد ثالث لا يعني أن المملكة المتحدة لا يمكن أن يكون لديها شراكة طموحة مع الاتحاد الأوروبي".

كما أكدت فرديريكا موجيرني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد ، التي كانت تتحدث في نفس المناسبة ، أهمية التعاون الوثيق والحوار بعد الخروج البريطاني. لكنها نوهت بأن بريطانيا لن يكون لها باع في القرارات التي يتخذها التكتل بمجرد خروجها منه.

وأضافت "لا يمكن لك أن تكون دولة نصف عضو ، فإما أن تكون دولة عضو أم لا".

وأردفت قائلة إن "الخسارة" ستكون أساسا من نصيب بريطانيا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان