المبعوث الأممي إلى اليمن يؤكد إحراز تقدم بإطار عمل مفاوضات السلام
صنعاء (د ب أ)
أكد مارتن جريفيث، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، اليوم الثلاثاء، بأنه يحرز تقدماً جيداً للخروج بإطار عمل للمفاوضات بين الاطراف المتصارعة في اليمن.
وقال بيان للبعوث الأممي، أطلعت عليه وكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ)، إن المبعوث الأممي يعتزم طرح إطار العمل أمام مجلس الأمن الدولي إبان النصف الأول من شهر يونيو القادم، ويتطلع إلى إعادة إطلاق مفاوضات السلام بشكل رسمي بعد ذلك.
وأعرب جريفيث، عن امتنانه لاستمرار الوصول الفوري الذي ما برح يحظى به من قبل جميع الأطراف، حسبما أفاد البيان، "ويود تصحيح أي انطباع مفاده أن تأجيل زيارته إلى صنعاء قد أفضى بأي حال من الأحوال إلى عرقله وصوله إلى قادة أنصار الله لفهم وجهات نظرهم بشأن إطاره للمفاوضات بنحو أفضل".
وأوضح البيان، أن المبعوث الأممي يشعر بقلق شديد إزاء الأثر السلبي للتصعيد الأخير للهجمات على العملية السياسية.
وتابع "ما زلنا نطلب من الأطراف أن تتخذ تدابير طارئة للحد من التصعيد".
وكان المبعوث الأممي الخاص قد أشار في إحاطته التي قدمها إلى مجلس الأمن في شهر أبريل المنصرم، إلى التهديد الذي سينجم عن الأحداث العسكرية، سواء أكان ذلك من جراء الصواريخ أو من الهجمات الجوية أو البرية "فهذا هو مبعث قلق للغاية".
ويسعى المبعوث الأممي الخاص لاستئناف مفاوضات السلام بين الاطراف المتصارعة في اليمن، على اساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها، ومؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2166.
وتشهد اليمن، منذ أكثر من ثلاثة أعوام، معارك عنيفة، بين القوات الحكومية من جهة، ومسلحي الحوثي من جهة اخرى، خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، وجعلت معظم السكان بحاجة إلى مساعدات، وأجبرت 3 ملايين مواطن على النزوح ، حسب تقارير للأمم المتحدة، عقب فشل ثلاث جولات ماضية من المفاوضات في التوصل إلى حل سياسي لإيقاف الحرب.
فيديو قد يعجبك: