أستاذ علوم سياسية يوناني: العلاقة مع مصر ينقصها التبادل التعليمي والثقافي
كتب - عبدالوهاب عليوة:
قالت ماتولا سيذيرا الأستاذ بجامعة الاقتصاد والعلوم السياسية اليونانية "بانديون"، إن العلاقات المصرية اليونانية تشهد تطورًا ملحوظًا، يُفيد جميع الأطراف، مشددة على ضرورة أن يمتد هذا التعاون ليشمل تعاون أعمق وأشد تأثيرًا، وهو التبادل التعليمي والثقافي بين البلدين.
وأوضحت ماتولا أن التعاون بين الجامعات المصرية واليونانية، سيفتح مجالاً أكثر تطورًا بين البلدين، خاصة مع دعم بعثات تبادلية لطلاب يونانين للدراسة في مصر، وفي المقابل منح طلاب مصريين فرصة الدراسة والتعليم في الجامعات اليونانية.
وأشارت ماتولا إلى أنها ساهمت في الفترة الأخيرة في عقد عدة اتفاقيات بين برنامج المنح "ايراسموس" المدعوم من الاتحاد الأوروبي وبين جامعة القاهرة، للتبادل التعليمي بين البلدين، واستقبال مبعوثين من الجامعات المصرية للدراسة وإعداد رسائل الدكتوراة والماجستير.
وأضافت ماتولا أنها تسعى حاليًا إلى عقد اتفاقيات تعليمية بين جامعة العلوم السياسية باليونان "بانديون" وبين جامعات عين شمس والأزهر والمنصورة وبني سويف. مؤكدة أن مثل هذه الاتفاقيات تساهم في تعميق العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين، على اعتبار أن التعليم والثقافة هما القوة الناعمة لأي تعاون بين الشرق والغرب. يُذكر أن مانولا سيذيرا أصدرت عدة كتب حول الجالية اليونانية في مصر، ونشاطها واسهامها الثقافي. كما تعمل حاليًا أستاذ دكتور بجامعة العلوم السياسية اليونانية.
فيديو قد يعجبك: