المجلس العسكري في تايلاند يوجه اتهامات لحزب معارض بسبب الاحتجاج على تأجيل الانتخابات
بانكوك - (د ب أ):
قالت الشرطة التايلاندية لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) اليوم الجمعة إن الحكومة العسكرية الحاكمة وجهت اتهامات ضد حزب سياسي شعبي، بسبب انتقاد الانتخابات المؤجلة في البلاد.
وكان ممثلو المجلس العسكري الحاكم قد وجهوا مساء أمس الخميس اتهامات لحزب "فو تاي"، الذي فاز بأغلبية الاصوات في الانتخابات العامة التي جرت عام 2011، بالتحريض وارتكاب جرائم الكترونية وانتهاك الحظر على التجمعات السياسية والانشطة، طبقا لمايتري شيمشيرد من إدارة "مكافحة الجرائم".
وأضاف مايتري "سنستدعي سبعة إلى ثمانية من الزعماء الحزبيين، لسماع الاتهامات يوم الثلاثاء المقبل".
جاءت خطوة الحكومة في أعقاب مؤتمر صحفي، عقدته جماعة المعارضة صباح امس الخميس ، لانتقاد المجلس العسكري، الذي سيطر على السلطة في انقلاب مايو 2014، بسبب تأجيل متكرر للانتخابات وما يزعم من الادارة الفاشلة.
وذكر ممثلون حزبيون أن المجلس العسكري فشل في الوفاء بالتزاماته لتحقيق مصالحة وطنية والقضاء على الفساد وأن الجنرالات أنفسهم متورطون في فساد.
وكانوا قد انتقدوا مساء امس الخميس المجلس العسكري لعرقلة المؤتمر الصحفي وتوجيه اتهامات لهم.
وقال رئيس الوزراء السابق والعضو البارز بالحزب، شافاليت يونجشايود لصحفيين إن "المجلس العسكري يتولى السلطة منذ أربع سنوات وسيواصل انتهاك حقوق وحرية الشعب. هذا أمر مخز للغاية".
وتحت قيادة النظام، تم حظر تجمعات سياسية تضم أكثر من أربعة أشخاص، من بين ذلك اجتماعات لاحزاب سياسية.
وكان المجلس العسكري، الذي تعهد في بادئ الامر بالبقاء في السلطة لعام واحد فقط، بعد الانقلاب لاستعادة الاستقرار السياسي في أعقاب عقد من الصراعات السياسية، قد أجل مواعيد الانتخابات، على الاقل أربع مرات، قائلا إنه لم يستكمل بعد إصلاحاته.
ومن المقرر تنظيم مظاهرة مناهضة للمجلس العسكري الثلاثاء المقبل، في الذكرى الرابعة للانقلاب.
فيديو قد يعجبك: