إعلان

صحف إماراتية: الضغط الأمريكي لم يقهر شعب فلسطين الصامد منذ 70 عامًا

10:09 ص السبت 19 مايو 2018

القدس

أبوظبي- أ ش أ:

أكدت الصحف الإماراتية أن الضغط الأمريكي لم يتمكن من قهر إرادة الشعب الفلسطيني الذي صمد في الميدان في وجه أعتى قوة عنصرية لسبعين عامًا.

وتحت عنوان (وداعًا صفقة القرن)، قالت صحيفة "الخليج" في افتتاحيتها اليوم، السبت، "رغم امتلاك الولايات المتحدة القدرة على ممارسة الضغط والتأثير سياسيًا واقتصاديًا وانتهاكها للقرارات الدولية بحكم كونها القوة العالمية الأعظم، وتقديمها لإسرائيل ما تشاء من مدد عسكري وسياسي، وتحريض على مقاومة القانون الدولي والشرعية الدولية، فإنها وبكل ذلك لم تتمكن من قهر إرادة الشعب الفلسطيني الذي صمد في الميدان في وجه أعتى قوة عنصرية لسبعين عاما، يقاتل دفاعًا عن حقه في الحياة واسترداد أرضه المغتصبة".

وأضافت "يستطيع أي رئيس أمريكي أو غير أمريكي أن يقترح ما يشاء من خطط وحلول للقضية الفلسطينية أو أن يخترع "صفقة قرن" أوغيرها، أياً كانت مسمياتها لكنه لا يستطيع فرضها بالقوة على شعب لم يخرج بعد من ساحة النزال منذ سبعين عاماً وأكثر وما زال يقدم شهداءه قرابين على مذبح الحق والحرية، وما زال معظم الأمة على الرغم مما أصابها من وهن وضمور وخلل في فهم الصراع مع العدو القومي والتاريخي ثابتة على العهد وفية لقضيتها ومقدساتها".

واختتمت الخليج افتتاحيتها بالقول "إن حل القضية الفلسطينية لن يكون إلا تنفيذاً لمبادرة السلام العربية التي صدرت عن القمة العربية في بيروت عام 2002 يعني أن "صفقة القرن" صارت في خبر كان وهي في الأساس غير صالحة ومنتهية الصلاحية منذ أن أعلنت عنها الإدارة الأمريكية، وأنه لن تستطيع قوة في الأرض أن تفرض حلاً على شعب يتمسك بأرضه وحقه".

من جانبها، قالت صحيفة "الوطن" في افتتاحيتها، تحت عنوان (فلسطين بين الأشقاء والمتاجرين) "إنه كالعادة تتخذ أنظمة كالإيراني والتركي الأحداث الأخيرة سواء مذبحة غزة أو نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، أداة للمتاجرة والتلاعب على أصحاب العقول المغيبة، في الوقت الذي رسخ فيه العرب خلال اجتماع وزراء الخارجية موقفهم الثابت، خلال الاجتماع غير العادي في مقر الجامعة العربية، وأكدوا أولوية القضية والعمل على إعداد خطة تحرك عالمية لتكريس وتأكيد الحقوق للشعب الفلسطيني ومخالفة كل تحرك منفرد لجميع القوانين الدولية".

ورأت الصحيفة أن التعامل مع القضية الفلسطينية وأزمتها الكارثية يحتاج حكمة ووعياً وآلية تحاكي المجتمع الدولي لا تجاراً بالدم الفلسطيني وأفاكين وإرهابيين لم يتركوا دولة إلا وحاولوا استغلال أحداثها لتحقيق مصالحهم فقط.

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول " إن القضية الفلسطينية عربية قبل كل شيء ولم يكن أحد حريص عليها يوما أكثر من العرب وشعبها، وبالتالي فإن الأنظمة التي تحاول الاستعراض الإعلامي عبر دمها مفضوحة ليس اليوم ولكن منذ زمن طويل جداً وألاعيبهم وتصرفاتهم باتت مملة لدرجة أكبر من أن يتم التعبير عنها".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان