وزير يمني: سحب السلاح من الحوثيين هو الضمان الرئيسي لأي اتفاق سلام
صنعاء (د ب أ)
أكد عبد الملك المخلافي، وزير الخارجية في الحكومة الشرعية، اليوم الأربعاء، أن سحب السلاح من مسلحي جماعة أنصار الله الحوثية، هو الضمان الرئيسي لتنفيذ اي اتفاق سلام والمحافظة على ديمومته.
جاء ذلك خلال لقاء المخلافي وهو ايضاً رئيس الفريق الحكومي في مشاورات السلام، بمارتن جريفيث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى اليمن، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ".
وأضاف المخلافي "أن عملية المشاورات تتطلب الوضوح والدخول في التفاصيل، وتجنب الغموض الذي يؤدي في نهاية المطاف الى تأويلات متعارضة تعطل كل ما تم الاتفاق عليه".
واكد المخلافي، التزام حكومته بتحقيق السلام الدائم والعادل، وإنهاء المعاناة الإنسانية التي تسبب بها الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، والحرص على تقديم الدعم الكامل للمبعوث الاممي وفريقه.
وأشار إلى أهمية الانطلاق من حيث انتهت مشاورات الكويت، وتنفيذ ما اتفق عليه خلالها مع مراعاة التفاصيل المتعلقة بتغيير المستجدات، وبما ينسجم مع المرجعيات الثلاث المتوافق عليها.
من جهته، استعرض جريفيث، ملامح رؤيته للسلام في اليمن بشقيها الأمني والسياسي وبرنامج عمله للمرحلة القادمة وجهوده الرامية للتحضير لاستئناف المشاورات السياسية، بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل يضمن السلام المستدام في اليمن.
وأكد أنه يمثل الأمم المتحدة ويلتزم بكل قرارتها وكافة الوثائق الصادرة عنها، وأنه سيقوم بزيارات عديدة لدول الإقليم واليمن بهدف وضع عناصر إطار العمل الخاص بالمشاورات قبل توجهه إلى نيويورك لإحاطة مجلس الأمن.
وجدد جريفيث الالتزام بالبناء على ما تحقق خلال المشاورات السابقة والعمل في إطار المرجعيات.
وتشهد اليمن حربا بين مسلحي الحوثيين المسيطرين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات أخرى من جهة، وقوات الجيش الحكومي مسنودة بقوات التحالف العربي من جهة ثانية، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، وتسببت في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب تقديرات الأمم المتحدة.
فيديو قد يعجبك: