اتفاق بين الجيش السوري والمعارضة على خروج المسلحين من بعض المناطق يوم السبت
دمشق - (د ب أ):
توصل الجيش السوري اليوم الأربعاء الى اتفاق مع مسلحي المعارضة في ريف حُمُّص الشمالي وريف حماة وسط سوريا.
وقال مصدر عسكري سوري لوكالة الانباء الالمانية(د ب ا): "تم الاتفاق مع المسلحين برعاية روسية يقضي بخروج المجموعات المسلحة من المنطقة باتجاه ادلب ومدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، يوم السبت القادم، وتسليمهم السلاح الثقيل والمتوسط للجيش السوري وتسوية أوضاع من يرغب بالبقاء في المنطقة، والشرط الأساسي عدم التغطية الإعلامية".
وكانت القوات الحكومية توصلت أمس الى اتفاق مع مسلحي المعارضة، الا ان المظاهرات التي خرجت يوم أمس في مناطق ريف حُمُّص أدت الى تراجع الفصائل ثم عادت الْيَوْم الى الاتفاق.
من جانبها،وجهت وزارة الخارجية والمغتربين السورية رسالة الى أمين عام الامم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ، نشرتها وكالة الأنباء السورية " سانا" اليوم جاء فيها: "أقدم التحالف الدولي المارق على الشرعية الدولية الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية على ارتكاب مجزرة جديدة ضد الأبرياء السوريين، عندما قام طيرانه الحربي يوم الثلاثاء 1 مايو 2018 بقصف الاحياء السكنية في قرية الفاضل بريف محافظة الحسكة الجنوبي، ما ادى إلى استشهاد 25 مدنيا منهم رجلان طاعنان في السن والباقي نساء واطفال، وجرح ما يزيد على مئة مدني فضلا عن التدمير الذي لحق بمنازل المدنيين وممتلكاتهم والبنى التحتية في القرية جراء هذا القصف.
وأضافت الوزارة أن "استمرار هذاالتحالف بارتكاب المجازر بحق الشعب السوري والتي أصبحت أكثر من أن تحصى وقيامه بشكل منهجي بدعم بقايا تنظيم داعش الإرهابي والعمل على إعادة توظيفه في إطار الميليشيات الانفصالية العميلة للولايات المتحدة الأمريكية في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور، إنما يؤكد على أن الهدف الوحيد لهذاالتحالف هو تقويض سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية وإطالة أمد الأزمة في سوريا، في تناقض صارخ مع قرارات مجلس الأمن التي أكدت جميعها ضرورة صون وحدة شعب وأرض الجمهورية العربية السورية.
وجاء في رسالة الوزارة "تطالب الجمهورية العربية السورية مجددا مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، والتحرك الفوري لوقف جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية، التي يرتكبها هذا التحالف بحق الشعب السوري، ومنع تكرارها وإنهاء الوجود العدواني للقوات الأمريكية والقوات الأجنبية الأخرى الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية، ومنع الولايات المتحدة الأمريكية من تنفيذ مخططاتها التي تهدف إلى تقسيم الجمهورية العربية السورية ونهب ثرواتها، وهي المخططات التي كشفتها الجريمة الأمريكية الجديدة والجرائم التي سبقتها وخاصة إبادتها لمدينة الرقة وعدوانها الغادر وفرنسا وبريطانيا على الجمهورية العربية السورية بتاريخ 14 أبريل 2018".
فيديو قد يعجبك: