محتجون يشتبكون مع الشرطة الفرنسية على هامش مسيرة موظفي القطاع العام
باريس (أ ش أ)
اندلعت اشتباكات بين الشرطة الفرنسية ومحتجين، على هامش مسيرة موظفي القطاع العام التي انطلقت اليوم الثلاثاء بباريس، احتجاجا على إصلاحات الحكومة، والتي تعد الاحتجاجات الثالثة من نوعها منذ انتخاب الرئيس إيمانويل ماكرون.
واعتقلت الشرطة ما لا يقل عن 17 شخصا واستخدمت مدافع المياه للتصدي لنحو 200 عنصر يرتدون زيا اسود وبعضهم ملثمين، تسللوا إلى المسيرة التي انطلقت من ساحة "لاربوبليك" صوب ساحة "ناسيون"، والتي يقدر عدد المشاركين فيها بنحو 16400 شخص، ما أدى إلى وقوع أعمال شغب و تعرض بعض المحلات والممتلكات العامة للتدمير.
وكانت تسع نقابات تمثل نحو 5.7 مليون موظف حكومي في فرنسا دعت - في بيان مشترك - إلى التظاهر اليوم احتجاجا على خطة الإصلاح التي تريد الحكومة تمريرها والتي تتضمن تسريح 120 موظف بشكل طوعي.
وتشهد فرنسا اليوم ما بين 130 و140 مظاهرة، بحسب النقابات التي حذرت من اضطراب في قطاعات النقل والطاقة والصحة والمدارس.
وكانت مظاهرة يوم 22 مارس الماضي لموظفي القطاع العام جمعت 323 ألف شخص بحسب وزارة الداخلية الفرنسية، و500 ألف وفق النقابات، بينما حشدت المظاهرة الأولى لهم في 10 أكتوبر الماضي 209 الآف شخص بحسب الشرطة و400 ألف وفقا للنقابات.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: