إزالة المسجد الأقصى واستبداله بمعبد يهودي.. صورة جديدة تثير الجدل في فلسطين

كتب - هشام عبد الخالق:

التُقطت صورة للسفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، يوم الثلاثاء، وهو يتسلم لوحة للقدس ولكن بعد استبدال المسجد الأقصى وقبة الصخرة بما يطلق عليه اليهود "الهيكل الثالث".

وتم التقاط الصورة، بحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أثناء جولة للسفير في مدينة إسرائيلية، والتي نظمتها منظمة محلية تساعد الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.

ولم يتضح على الفور إذا ما كان فريدمان لاحظ التغيير وكان معجبًا بالصورة أم لا، وقال مسؤول بالسفارة الأمريكية لصحيفة "هآرتس" إنهم طالبوا باعتذار من المنظمة "للسماح لأحد موظفيهم بعرض هذه الصورة المثيرة للجدل للسفير أثناء الزيارة".

وقالت السفارة في بيان صحفي: "لم يكن فريدمان على علم بالصورة التي واجهته عند التقاط صورته، وكان محبطًا للغاية من أن أي شخص بإمكانه أن يستغل الصورة لإحداث بلبلة".

وتابع البيان، سياسة الولايات المتحدة واضحة للغاية، ونحن ندعم الوضع الراهن الخاص بالحرم الشريف.

وقدمت المنظمة اعتذارًا لفريدمان والسفارة، قائلة إن عضوا بها قدم الصورة للسفير بالنيابة عنها، ولم يكن السفير على علم بمحتوى الصورة.

يُذكر أن فريدمان أحد العناصر المثيرة للجدل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وكان معروفًا بتأييده للمستوطنات، وترأس مجموعة جمعت عشرات الملايين من الدولارات لمستوطنة بيت إيل، إحدى أكثر المستوطنات تطرفًا في الضفة الغربية.

وافتتحت الولايات المتحدة سفارتها في القدس يوم 14 مايو الجاري، على خلفية صراعات واشتباكات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، نتج عنها استشهاد أكثر من 60 فلسطينيًا، وإصابة آلاف آخرين بجروح.